كارثة إنسانية تهز جبل مرة في دارفور ومصطفى بكري يدعو إلى تحرك عاجل من العالم العربي والدولي

وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الكارثة التي وقعت في منطقة جبل مرة بإقليم دارفور في السودان بسبب انهيار أرضي، بأنها كارثة كبرى تتجاوز إمكانيات الدولة السودانية. وأكد أن أكثر من ألف شخص تأثروا بالحادث، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
نداء عاجل للدعم الإنساني
عبر بكري في تدوينة له على منصة “إكس” عن حزنه العميق لما حدث في السودان الشقيق، ووجه نداءً عاجلاً إلى الدول العربية والمجتمع الدولي للمساهمة الفورية في جهود الإنقاذ وانتشال الجثث، وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من أبناء الشعب السوداني.
تصريحات مصطفى بكري
قال بكري: “كارثة كبرى تلك التي حلت بالسودان الشقيق، فقد تأثر أكثر من ألف شخص بالإضافة إلى مئات المفقودين في انهيار أرضي بجبل مرة. هذه الكارثة أكبر من إمكانيات الدولة السودانية، ونحتاج إلى تحرك عربي ودولي عاجل للمساعدة في انتشال الجثث ودعم أهلنا في السودان. كل العزاء للسودان قيادةً وشعباً.”
تدهور الأوضاع الإنسانية في غرب السودان
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التقارير حول تفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق غرب السودان، خاصة مع ضعف البنية التحتية وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة نتيجة وعورة التضاريس.
مصرع أكثر من 1000 شخص في انهيار أرضي غربي السودان
كانت قد أعلنت حركة جيش تحرير السودان المتمردة في وقت سابق، أن ما لا يقل عن ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة انهيار أرضي دمر قرية في منطقة جبال مرة غربي البلاد.
وأوضحت الحركة، التي تسيطر على القرية، في بيان لها، أن الانهيار حدث يوم الأحد الماضي، بعد أيام من هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى تسوية القرية بالأرض. وأشارت المعلومات الأولية إلى مقتل جميع السكان، الذين يقدّر عددهم بأكثر من ألف فرد.
وطالبت حركة جيش تحرير السودان الأمم المتحدة وعدداً من المنظمات الإنسانية الدولية بمساعدتها في انتشال جثث الضحايا، بما في ذلك الأطفال.
تصاعد القتال في دارفور
شهد القتال في دارفور تصاعداً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في مدينة الفاشر التي تحاصرها ميلشيا الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية، التي تُعتبر آخر معاقل الجيش الرئيسية في الإقليم.