نظّم العديد من أبناء النوبة وقفة احتجاج صامتة على درج نقابة الصحفيين، رفضاً للضربات المتتالية التي تستهدف تقليل دورهم، واحتجاجاً على التجاوزات المتكررة التي تتعرض لها هذه الفئة من قبل الكتّاب والمفكرين والرياضيين والفنانين.
رفع المحتجون لافتات ضخمة كُتب عليها “لا للعنصرية”، “نوبي وأفتخر”، و”النوبة أصل مصر”، وحملوا صورًا لبعض الشخصيات والأماكن النوبية المشهورة.
وجاء في بيانهم، الذي طالبوا فيه بتغيير مواقف المجتمع، الدعوة إلى قانون يجرم التحدث بلهجة عنصرية تجاه أي فئة اجتماعية بناءً على اللون أو الجنس أو العرق، خاصةً عند الحديث عن فئات مهنية محددة مثل عمال النظافة والبوابين.
وشدد المحتجون على أهمية إدراج تاريخ النوبة في المناهج الدراسية، بدءًا من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية، مُؤكدين على ضرورة توعية المجتمع بأهمية الحضارة النوبية وعاداتها وتقاليدها، بهدف إنهاء مثل هذه الهجمات العنصرية.
وختموا بالتأكيد على ضرورة إصدار قانون صريح يحمي هيبة وجاهة رئيس الجمهورية، مُشددين على أن ذلك لا يتعارض مع حق التعبير عن الرأي والانتقاد، طالما تم ذلك باحترام وتقدير.