تأمين صحي شامل لكافة أفراد الأسرة يبدأ تدريجياً في المحافظات حسب تصريحات تاج الدين

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن الإشادات الدولية الأخيرة من منظمة الصحة العالمية تعكس التقدم الملحوظ الذي تحقق في القطاع الصحي في مصر. حيث يشعر المواطن المصري بتوافر نوعية أفضل من الرعاية الصحية، مما أدى إلى تحسن مؤشرات صحة الإنسان، بما في ذلك صحة الأطفال، ومتوسط الأعمار، ونسب الوفيات.

تحسينات متكاملة في النظام الصحي

وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا التقدم لم يقتصر على الجانب المؤسسي فحسب، بل شمل أيضًا توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتحديث آليات التشخيص والعلاج. وقد استند هذا التحسين إلى كفاءة الكوادر الطبية المصرية.

نظام التأمين الصحي الشامل

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، مقدمة برنامج «كل الأبعاد» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أوضح الدكتور تاج الدين أن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل يعد خطوة فارقة في تحسين جودة الخدمات الصحية. حيث بدأ النظام تطبيقه في 6 أو 7 محافظات، ومن المتوقع أن يبدأ في محافظة الإسكندرية خلال العام الجاري أو مطلع العام المقبل، مع التأكيد على أنه يتم تجهيز المؤسسات الصحية قبل دخولها المنظومة.

خدمات صحية آمنة وفعالة

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن النظام يعمل على ضمان تقديم الخدمات الصحية بجودة وأمان وفعالية، وذلك بفضل وجود هيئات مستقلة تُعنى بالتمويل والرعاية والرقابة، تعمل جميعها ضمن إطار تنظيمي واضح.

شمولية التغطية الصحية

وأبرز مستشار الرئيس أن التأمين الصحي الشامل يشمل جميع أفراد الأسرة، وليس فقط الفرد المؤمن عليه، وهو ما يمثل فارقًا جوهريًا مقارنة بأنظمة التأمين السابقة.

مبادرات لدعم وصول الخدمات الصحية

كما أوضح أن الدولة تتكفل بسداد اشتراكات غير القادرين، لضمان حصولهم على الخدمة الصحية. وأكد أن الفجوة بين ما هو متاح وما يحتاجه المواطن تُعالج من خلال مبادرات مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة»، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بالقضاء على قوائم الانتظار.