السفير محمد حجازي يؤكد أن مصر هي الحائط المنيع ضد مخطط التهجير ويطالب بفرض عقوبات على إسرائيل فيديو

منذ 3 ساعات
السفير محمد حجازي يؤكد أن مصر هي الحائط المنيع ضد مخطط التهجير ويطالب بفرض عقوبات على إسرائيل فيديو

أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ملف التهجير يُنفذ بشكل علني هذه الأيام، مشيرًا إلى أنه يتعارض مع القوانين الدولية والأعراف. وفي الوقت الذي تُعقد فيه جلسة لمجلس الأمن لمناقشة قضية منع التهجير من غزة، كان هناك اجتماع في البيت الأبيض برئاسة جاريد كوشنر، صهر ترامب، لدعم موقف إسرائيل.

انتقادات للسياسة الأمريكية

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، وصف حجازي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بـ “المتطرف” الذي يدعم إسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقوم بحماية الكيان الإسرائيلي.

دور مصر في دعم الفلسطينيين

أوضح حجازي: “مصر تعتبر حائط صد أمام مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، وقد أفشلت صفقة القرن الأمريكية في السابق، وهي الآن تعمل على افشال مخطط التهجير من قطاع غزة”.

التحديات التي تواجه الفلسطينيين

وأشار حجازي إلى أن الحملة ضد التهجير القسري من غزة تعيش مرحلة شديدة، حيث تستخدم إسرائيل سلاح الجوع كوسيلة للضغط على الشعب الفلسطيني لتحقيق التهجير.

فهم الموقف الإسرائيلي

أضاف: “مصر أدركت من البداية أن إسرائيل، من خلال استيطانها وتوجهاتها الاستعمارية المتطرفة وبدعم ترامب، تسعى إلى تطبيق مخطط التهجير، وهي لا ترغب في السلام أو قيام دولة فلسطين”.

سباق الحق والباطل

وأوضح: “هناك صراع بين الحق والباطل، التي تمثلها الحكومة اليمينية المتطرفة المدعومة أمريكياً، وصمت الأوروبيين، بالمقابل هناك تحركات لدول للاعتراف بدولة فلسطين في دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يُعتبر اعتراف 18 دولة بفلسطين أمرًا مهمًا وقويًا”.

دعوات للعقوبات على إسرائيل

أكد حجازي أنه “يجب فرض عقوبات تدريجية من قبل الاتحاد الأوروبي على إسرائيل، مثل تلك التي تم فرضها في الماضي على جنوب أفريقيا لمواجهة نظام الفصل العنصري. هذه العقوبات كانت لها تأثير كبير، وإسرائيل اليوم تعتبر دولة أبرتهايد”.

تأثير العقوبات على المخططات الإسرائيلية

ورأى السفير الأسبق أن إسرائيل ستتراجع عن مخططاتها إذا تأثرت اقتصاديًا بالعقوبات المفروضة من الغرب.

استياء من أداء الأمم المتحدة

تحدث حجازي عن الإهانة التي تتعرض لها الأمم المتحدة بعد قرار الإدارة الأمريكية منع الوفد الفلسطيني من دخول البلاد لحضور أعمال الجمعية العامة.


شارك