الهلال الأحمر المصري يرسل أكثر من 2400 طن من المساعدات في قافلة زاد العزة 25 إلى غزة

منذ 4 ساعات
الهلال الأحمر المصري يرسل أكثر من 2400 طن من المساعدات في قافلة زاد العزة 25 إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر المصري، اليوم الخميس 28 أغسطس 2025، عن انطلاق قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” رقم 25، والتي تحمل أكثر من 2400 طن من المساعدات الضرورية. تشمل هذه المساعدات أكثر من 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى أطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية التي يحتاجها قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي المنطقة.

تنوع المساعدات المقدمة

بدأ الهلال الأحمر المصري بإطلاق قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في 27 يوليو الماضي، حيث حملت القافلة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة. شملت هذه المساعدات سلاسل الإمداد الغذائية، والدقيق، ولبن الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجي، ومستحضرات العناية الشخصية، بالإضافة إلى أطنان من الوقود.

جهود الهلال الأحمر المصري

يتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة. لم يتم إغلاق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائياً، ويستمر الهلال الأحمر في تأهبّه بجميع مراكزه اللوجستية، حيث قام بإدخال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بفضل جهود 35 ألف متطوع.

تحديات المنافذ والهدن

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى لعدم التوصل إلى اتفاق دائم. وبدورها، اخترقت الهدنة بواسطة قصف جوي عنيف يوم 18 مارس، وأعادت التوغل البري في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، بالإضافة إلى مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا مساكنهم نتيجة الحرب. كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة الضرورية لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

استئناف دخول المساعدات

تم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي، وذلك من خلال آلية نفذت بتنسيق بين سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها المعايير الدولية المعمول بها.

هدنة مؤقتة وجهود الوساطة

أعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، مع تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت نفسه، يبذل الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.


شارك