ترامب يعطل مشروع أورستد لطاقة الرياح ويهدد مستقبل الطاقة النظيفة

أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل في مشروع مزرعة رياح بحرية يجري بناؤه قبالة ساحل رود آيلاند بواسطة شركة أورستد الدنماركية.
أمر بوقف الأنشطة
أصدر مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية الأمريكية أمرًا يطلب من شركة أورستد وقف جميع الأنشطة المتعلقة بالمشروع. جاء هذا الإجراء نتيجة لمخاوف ظهرت أثناء مراجعة المشروع.
تقدم المشروع
أفادت شركة أورستد في بيان لها أن أعمال البناء في المشروع بدأت بعد الحصول على الموافقة الاتحادية النهائية من بنك إنجلترا العام الماضي. وذكرت أن المشروع اكتمل بنسبة 80٪، حيث تم تركيب جميع الأسس البحرية و45 من أصل 65 توربين رياح.
تقييم الخيارات المتاحة
تقوم أورستد حاليًا بتقييم جميع الخيارات لحل المسألة بشكل سريع. يتضمن ذلك التواصل مع وكالات التصاريح ذات الصلة للحصول على أي توضيح أو حل ضروري، بالإضافة إلى إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية.
تأثير القرار على صناعة الطاقة المتجددة
أضاف بيان الشركة أن تحرك وزارة الداخلية لوقف مشروع طاقة الرياح، الذي كان من المقرر أن يبدأ تشغيله العام المقبل، يُعتبر ضربة جديدة لصناعة الرياح. يأتي ذلك في ظل جهود إدارة ترامب للتراجع عن السياسات المناخية التي اتبعتها الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن.
المخاطر المستقبلية
تسلط هذه الخطوة الضوء على المخاطر التي تواجه المشاريع القائمة على الأراضي والمياه الفيدرالية، في ظل الهجمات المستمرة من قبل البيت الأبيض على مصادر الطاقة المتجددة.