سرايا القدس وكتائب القسام تستهدفان قوات الاحتلال في غزة

منذ 2 ساعات
سرايا القدس وكتائب القسام تستهدفان قوات الاحتلال في غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عملية قنص مشتركة مع كتائب القسام، تعرض فيها جندي صهيوني لهجوم شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت الكتائب إن العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.

وفي سياق متصل أفادت سرايا القدس أنها استخدمت قنبلتين يدويتين لمهاجمة غرفة قيادة وسيطرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت مخيم جباليا. ويعكس هذا التصعيد تزايد حدة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق مكاسب على الأرض.

 

وتأتي هذه العمليات في وقت تتواصل فيه الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة. وفي ظل هذه الأحداث، تتزايد الدعوات على المستوى الدولي لضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حلول سلمية للأزمة المستمرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأحداث الأخيرة تعكس الوضع المتدهور في غزة، حيث يعيش السكان ظروفا صعبة بسبب التصعيد العسكري وانعدام الأمل في السلام. من جانبها، تؤكد الفصائل الفلسطينية حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها، فيما تسعى قوات الاحتلال إلى تعزيز سيطرتها على المناطق المتنازع عليها.

 

الحرس الثوري الإيراني: قادة المقاومة لا يحتاجون إلى قوات من إيران وأمريكا هي الخاسر الأكبر في الحرب

 

وأكد مسؤول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني أن قادة المقاومة في المنطقة لم يطلبوا انتشار القوات الإيرانية، مشددا على أنهم لا يشعرون بنقص في عدد القوات الموجودة تحت تصرفهم. وأكد مسؤولون إيرانيون، في تصريحاتهم الأخيرة، أن الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في الحرب الدائرة لأنها تربط مستقبلها بمستقبل دولة إسرائيل.

 

وأضاف المسؤول أن الكيان الصهيوني في المنطقة يقاتل من أجل المصالح الأمريكية، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن حكومة الكيان الصهيوني ليست أكثر من مجرد تابعة للجيش الأمريكي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار في المنطقة.

 

وتتزامن هذه التصريحات مع التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مع استمرار العمليات العسكرية من الجانبين وسط دعوات للتهدئة. ومع تصاعد التوترات، تظل الأسئلة قائمة حول مستقبل العلاقات بين الأطراف المعنية وتأثيرها على الأمن الإقليمي.

 

ومن الواضح أن الرؤية الإيرانية تتجه نحو دعم المقاومة، كما تؤكد استعدادها لتقديم الدعم السياسي والمعنوي في وقت تحاول فيه الحكومة الأميركية تأكيد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.


شارك