الصحة في غزة: 130 سيارة إسعاف تخرج من الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر

منذ 3 ساعات
الصحة في غزة: 130 سيارة إسعاف تخرج من الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر

أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم أن 130 سيارة إسعاف خرجت عن الخدمة جراء الهجمات المباشرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يشكل أزمة كبيرة في تقديم الرعاية الصحية للجرحى. يأتي ذلك على خلفية الذكرى السنوية الأولى لحرب الإبادة الجماعية التي شهدها الفيلم والتي تركت بصمة مدمرة على البنية التحتية للرعاية الصحية.

 

وأوضحت الوزارة أن الاعتداء على سيارات الإسعاف أثناء العمليات العسكرية أدى إلى تدهور رعاية الجرحى والمصابين، حيث تعتبر هذه المركبات شريان الحياة في الأوقات الحرجة. وأكدت أنه رغم التحديات الكبيرة إلا أن الفرق الطبية تعمل بجهود مضاعفة لتلبية احتياجات المرضى.

 

على صعيد متصل، أشار تقرير سابق إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وزيادة الضغط على المستشفيات والمراكز الطبية. ويرتبط الوضع الصحي المتدهور أيضاً بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، الأمر الذي يتطلب تدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.

 

وترغب وزارة الصحة في تعزيز جهودها من خلال طلب الدعم الدولي لاستعادة الخدمات الصحية المتضررة، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية للتخفيف من معاناة سكان غزة بسبب النزاع المستمر.

 

86% من المستوطنين الإسرائيليين يرفضون العودة والعيش في قطاع غزة بعد الحرب

 

وأظهرت دراسة حديثة أجرتها هيئة الإذاعة العبرية أن نسبة كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين في قطاع غزة، 86%، لا يريدون العودة إلى المنطقة للعيش فيها بعد انتهاء الحرب. ويأتي هذا الاستطلاع وسط تزايد المخاوف من التصعيد الأمني المستمر والهجمات الصاروخية في المنطقة، الأمر الذي أثار مخاوف المستوطنين بشأن سلامتهم الشخصية ومستقبلهم في هذه المناطق.

 

ويعكس هذا الاستطلاع أيضًا التأثير العميق للصراع الأخير على حياة السكان المحليين، حيث أفاد المستوطنون أن الظروف الأمنية في قطاع غزة أصبحت غير مقبولة. ومن ناحية أخرى، أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء التوترات العالية في هذه المناطق وحاولت اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني والاستجابة للمخاوف المتزايدة للسكان.

 

وتعكس نتائج هذا الاستطلاع تطورا في مواقف المستوطنين تجاه الصراع، حيث كانت هناك في السابق آراء متباينة حول فكرة العودة إلى هذه المناطق، لكن مع تصاعد العنف يبدو أن الانطباعات قد تغيرت. وارتبط هذا الاستطلاع بتقارير سابقة تناولت أوضاع المستوطنين في المناطق الحدودية والمخاوف المستمرة بشأن الهجمات، وسلطت الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة الإسرائيلية في هذه الأوقات الحرجة.

 

قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل، وما زال هناك نقاش حول الطريقة والتوقيت

 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أن قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل، فيما لا تزال المناقشات جارية حول الطريقة والتوقيت الأنسب للتنفيذ. وتعتبر منشآت النفط والغاز والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى الإيراني ومقر الحرس الثوري في طهران أهدافا محتملة.

 

وأشار المسؤول الإسرائيلي أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما يهاجم قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير. لكنه شدد على ضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية دون تنسيق ودعم من الولايات المتحدة.

 

ويأتي هذا التطور على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، مع تزايد التوقعات برد إسرائيلي على التصعيد في إيران. ويتسق ذلك مع تصريحات سابقة ناقشت إمكانية الرد الإسرائيلي على إيران، سواء بسبب الهجمات الأخيرة على البلاد أو لأسباب أمنية أخرى تتعلق بأنشطة إيران في المنطقة.


شارك