تعيينات جديدة للأئمة في الحرمين الشريفين

منذ 4 ساعات
تعيينات جديدة للأئمة في الحرمين الشريفين

معالي إمام الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. أعلن عبدالرحمن السديس عن منح الإذن الكريم لتعيين عدد من الأئمة في الحرمين الشريفين.

 

وذكر السديس أن التعيينات شملت الشيخ بدر التركي والشيخ د. الوليد الشمسان أئمة المسجد الحرام. ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الدينية المقدمة في المسجد الحرام، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية في تطوير المشاعر المقدسة.

 

كما أشار الشيخ السديس إلى أنه تم منح الموافقة الكريمة للشيخ د. محمد برهاجي والشيخ د. تعيين عبدالله القرافي إماما في المسجد النبوي. وبهذه الخطوة سيتم تعزيز الجانب الديني والروحي للمسجد النبوي، مما سيساعد في تقديم أفضل الخدمات للزائرين والمؤمنين.

 

وتعكس هذه التعيينات التزام الحكومة السعودية بالحفاظ على قدسية الحرمين الشريفين وتوفير أئمة مؤهلين للمساعدة في توجيه وإرشاد الزوار وفق تعاليم الإسلام.

 

مسؤول أميركي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي مثيرة للدهشة

 

أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل عن دهشته من وتيرة العمل في المجمع الصناعي العسكري الروسي في مقابلة مع مؤسسة كارنيجي. وشدد كامبل على أن “جهود إعادة بناء الجيش الروسي خلال العامين الماضيين تمت بسرعة وإصرار فاق توقعاتنا”.

 

وأشار كامبل إلى أن مستوى “العسكرة” في روسيا وقدرتها على تجديد المعدات العسكرية والذخيرة يشكل مصدر قلق حقيقي للغرب. وتعكس هذه التصريحات المخاوف المتزايدة لدى الولايات المتحدة وحلفائها بشأن تعزيز القدرات العسكرية الروسية في ظل الظروف الحالية.

 

وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي، إن متخصصين من المجمع الصناعي العسكري يعملون في الخطوط الأمامية إلى جانب القوات المسلحة، ويقدمون حلولاً مبتكرة لتحسين المعدات العسكرية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توترات عسكرية متصاعدة، مما يزيد من أهمية مراقبة القدرات الدفاعية الروسية عن كثب.

لوكاشينكو: العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان ليست موجهة إلى دول ثالثة

 

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن التعاون بين بيلاروسيا وأذربيجان يركز على مصالح شعبي البلدين ولا يستهدف دول ثالثة. جاء ذلك خلال لقائه في مينسك مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف.

 

وقال لوكاشينكو: “على الرغم من التحديات والتقلبات على الساحة الدولية، لا توجد قضايا مغلقة في العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان”. وأضاف: “نحن لا ننتهك قواعد القانون الدولي، ولا نحافظ على الصداقة التي تستمر”. ضد دولة أخرى. بل نعمل لصالح شعوبنا”.

 

تجدر الإشارة إلى أن لوكاشينكو زار أذربيجان في الفترة من 15 إلى 17 مايو وزار كاراباخ هناك. وشدد خلال الزيارة على أن مينسك وباكو لديهما رؤية مشتركة للعالم والمستقبل وعرض على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المساهمة في إعادة إعمار كاراباخ بعد الصراع.

 

وأثارت هذه الزيارة حفيظة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي أعلن لاحقاً أنه لن يزور بيلاروسيا ولن يكون لديه مسؤول أرمني هناك تحت حكم لوكاشينكو.


شارك