تصاعد الأحداث في لبنان يوقف عرضًا مسرحيًا شهيرًا.. تفاصيل

لا تزال اعتداءات الكيان الصهيوني على الأراضي اللبنانية تلقي بظلال مخيفة على مجريات الحياة اليومية هناك بمختلف أشكالها.

التفاصيل: تأجيل العرض المسرحي مسموح به تماماً

تزامناً مع تصاعد الأحداث على الأراضي اللبنانية وأدى إلى مقتل المئات وجرح العشرات، تم تأجيل العرض المسرحي “الجميع مسموح” للفنانة كارول سماحة، والذي كان من المقرر عرضه في أكتوبر المقبل.

ويشكل «كلوي محمود» عودة لافتة لكارول سماحة إلى المسرح بعد غياب 17 عاماً، إذ قدمت «زنوبيا» للراحل منصور الرحباني (1925-2009). يومها قررت الفنانة اللبنانية الابتعاد عن المسرح وعدم العودة إلى المسرح إلا بمشروع لا يقل أهمية عن “زنوبيا”.

وتلعب كارول سماحة بطولة «كلوم محمود» إلى جانب فؤاد يمين وجوي كرم ودوري السمراني ونور الحلو ونزيه يوسف وآخرين. وهو من إخراج روي الخوري وإنتاج نايلة الخوري.

آخر التطورات اللبنانية

وكان جيش الوحدة الصهيوني قد أعلن عن تدخل بري في لبنان، وأفاد سكان بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية عن قصف عنيف وضجيج طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في السماء. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أيضا أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا.

وقال الجيش اللبناني في بيان: إن “قوة معادية إسرائيلية خرقت الخط الأزرق لمسافة حوالي 400 متر ضمن الأراضي اللبنانية في منطقتي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد فترة قصيرة”.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق في بيان أنه شارك في اشتباكات جديدة مع القوات الإسرائيلية التي “تسللت” إلى بلدة في جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان له: إن “المقاومة الإسلامية تخوض اشتباكات مع جنود العدو المتسللين إلى بلدة مارون الراس” في جنوب لبنان، مشيراً إلى “استمرار” الاشتباكات التي قال إنها أدت إلى سقوط “سقوط قتلى وجرحى”. للقوات المسلحة الإسرائيلية.

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، تحذيرا لسكان عدة قرى في جنوب لبنان.

وقال أدرعي في مقطع فيديو يوم الأربعاء: “أخلوا منازلكم فوراً، ممنوع عليكم التوجه جنوباً”.

وتابع: “أي طريق جنوباً يمكن أن يعرضك للخطر. وسنبلغكم بالوقت الآمن للعودة إلى منازلكم”.

وكشف أدرعي عن أسماء القرى المخططة والتي يبلغ عددها نحو 15 قرية، منها البياضة وبيت السياد والرشيدية ومعشوق والبص.

وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي “لا يريد المس بسكان قرى جنوب لبنان”.

وأضاف: “كل من يقترب من عناصر حزب الله ومنشآتهم يعرض حياته للخطر”.