بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بالضبعة

منذ 7 ساعات
بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بالضبعة

دكتور. أعلن أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية عن بدء تركيب الجزء الأول من الاحتواء الداخلي لمبنى مفاعل الوحدة الأساسية الثانية بموقع محطة الضبعة للطاقة النووية . يعد الاحتواء الداخلي أحد أهم عناصر محطة الطاقة النووية، حيث أنه يضمن السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية ويهدف إلى منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة في حالة الطوارئ.

بمجرد تركيب الاحتواء، سيكون هيكله عبارة عن هيكل أسطواني مصنوع من الخرسانة المسلحة بقبة نصف كروية وسيحتوي على المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.

والجدير بالذكر أن الجزء الأول من الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يتكون من 12 قطعة يتراوح وزن كل منها بين 60 و80 طناً. وتم تركيب البلوك الأول يوم الخميس الماضي وقبل ذلك تم صب خرسانة بلاطة الأساس. وقبل أشهر قليلة، تم تركيب الجزء الأول من الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالمجموعة الأولى من محطة الطاقة النووية بموقع محطة الضبعة للطاقة النووية. استغرق التثبيت ثلاثة أشهر، من مارس إلى مايو الماضي.

دكتور. وقال محمد دويدار، مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية: «تشهد هيئة محطة الضبعة للطاقة النووية اليوم تقدمًا جديدًا في العمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية. بدأنا مرحلة جديدة في بناء الوحدة الأساسية الثانية ونحتفل ببدء تركيب الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل للوحدة الأساسية الثانية نتيجة تضافر جهود فريق العمل المصري ممثلاً بالهيئة النووية هيئة محطة توليد الكهرباء – المالك وفريق العمل الروسي ممثلاً بشركة Atomstroyexport. ومن ناحية أخرى، أوضح أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة أتوم ستوري إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية: “إننا نشهد انتقال محطة الطاقة النووية الثانية إلى مرحلة جديدة من أعمال البناء في الضبعة”. ومما لا شك فيه أن فريقنا الدولي يقوم بعمل جبار لتحقيق هذا الهدف، حيث يمثل تركيب الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل إحدى العمليات التكنولوجية التي ستؤدي إلى تحقيق الهدف. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نشيد بالتعاون الوثيق بين الطرفين المصري والروسي، حيث نقوم حاليًا ببناء جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة النووية في نفس الوقت، مما يضمن التطوير الشامل لموقع إنشاء محطة الطاقة النووية.


شارك