أسامة كمال يقود حلقة نقاشية مثيرة حول البرنامج الوطني لتطوير مهارات اللغة العربية

منذ 4 ساعات
أسامة كمال يقود حلقة نقاشية مثيرة حول البرنامج الوطني لتطوير مهارات اللغة العربية

أدارت الإعلامية أسامة كمال حلقة نقاشية حول البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، بمشاركة كل من الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور محمد رمضان، مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي. جاءت هذه الفعالية في إطار الاحتفال بانتهاء المرحلة الأولى من البرنامج وإطلاق المرحلة الثانية.

أهمية البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية

حضر الاحتفال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، إلى جانب مديري المديريات التعليمية الذين شاركوا في تنفيذ المرحلة الأولى. وقد أكدوا جميعًا على أهمية تعميم التجربة وتوسيع نطاقها لضمان تعزيز مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

تكريم المديرية التعليمية المتميزة

خلال الفعالية، قام الوزير بتكريم 10 مديريات تعليمية ساهمت في نجاح البرنامج، وهي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، شمال سيناء، الفيوم، سوهاج، الإسماعيلية، أسوان، وأسيوط.

التعاون مع الشركاء الدوليين

رحب الوزير بجميع الحضور، معبرًا عن تقديره للتعاون مع منظمة اليونيسف وبنك التنمية الألماني (KFW) وشركاء آخرين. وأكد أن هذا التعاون ساهم في تحويل تنمية مهارات القراءة والكتابة من أولوية وطنية إلى واقع ملموس يعيشه ملايين الأطفال المصريين.

تطوير البرامج التعليمية

أشار عبد اللطيف إلى أن البرنامج تم تصميمه بمشاركة المعلمين المصريين الذين ساهموا في صياغته ومراجعته. هذا التواصل العميق يعزز التزام المعلمين بتطبيق البرنامج وضمان نجاحه، مع دمجه ضمن منصة التنمية المهنية المستمرة ليصبح تعليم القراءة والكتابة جزءًا من الهوية المهنية للمعلم المصري وثقافة المدارس.

التحسين المستمر للتعليم

أوضح الوزير أن جهود التطوير تشمل مناهج اللغة العربية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثامن، بالإضافة إلى مناهج الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية. ويعمل الوزارة أيضًا على تحسين بيئة التعلم من خلال خفض كثافة الفصول وزيادة نسب الحضور، فضلاً عن تحسين البنية التحتية للمدارس بإعادة طلاء معظمها وزيادة المساحات الخضراء.

التعليم الفني والتعاون الدولي

وفيما يتعلق بالتعليم الفني، أكد عبد اللطيف أن الوزارة قامت بإحداث نقلة نوعية بتوفير كتب متخصصة في مجالات الزراعة، التجارة، السياحة والفندقة، والصناعة. كما أشار إلى التعاون الدولي مع إيطاليا وألمانيا واليابان لضمان مواءمة المسارات الفنية مع المعايير العالمية، وكشف عن الاتفاق مع الجانب الإيطالي لتطبيق نموذج (ITS) في مصر لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا.

ختام الكلمة ورؤية مستقبلية

اختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الإصلاحات التعليمية الجديدة، سواء في نظام البكالوريا المصري أو تطوير التعليم الفني أو تجديد المناهج الوطنية، تعتمد جميعها على محور أساسي وهو: تنمية مهارات القراءة والكتابة، باعتبارها حجر الزاوية لأي إصلاح أو ابتكار مستقبلي. وأوضح أننا سنواصل العمل معًا لوضع تنمية مهارات القراءة والكتابة في قلب عملية التحول التعليمي في مصر، تحقيقًا لمصلحة أبنائنا ووطننا والأجيال القادمة.


شارك