“نماذج من الإبداع الجنوبي”.. الثقافة تواصل فعاليات المؤتمر الأدبي العاشر بالأقصر

منذ 4 أيام
“نماذج من الإبداع الجنوبي”.. الثقافة تواصل فعاليات المؤتمر الأدبي العاشر بالأقصر

 

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، المنعقد في إطار برامج وزارة الثقافة، وفعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسانية” وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بمحافظة الأقصر دورة بعنوان “تكوينات النص وتحولاته” دورة “الشاعر الراحل رمضان عبد العليم” برئاسة الشاعر فتحي عبد السميع .

 

أما الجلسة البحثية الثانية بعنوان “نماذج إبداع الجنوب” فقد أقيمت بقصر الثقافة بالأقصر وأدارها إبراهيم خطاب المدرس العام السابق للغة العربية. وناقشت الجلسة مقالين، الأول بعنوان “شعر شباب الأقصر بين علم الاجتماع”. الإبداع وانجرافات العولمة”، حيث د. محمد مختار الحسيني دكتور في الآداب قسم اللغة العربية دراسة في شعر شباب الأقصر المعاصر ومدى قدرتهم على حمل أصالة المجتمع الجنوبي بثقافته وتاريخه العريق من خلال الشعر الصادق. صورة نبض الجنوب . كما تناول البحث مسألة مدى تأثر شعر الشباب باتجاهات العولمة وكيفية انتقال مفردات الحداثة إلى شعرهم.

 

واستخدم الحسيني في تقديم الدراسة عشر مجموعات شعرية لشعراء شباب من محافظة الأقصر، تتنوع إبداعاتهم بين العربية الفصحى والعامية. وهي: “افتحي الباب يا فاطمة” للشاعر محمد المتيم. “أموت أن يبقى اسمها سرا” للسيد العديسي، و”قيلولة الراعي” لحسن عامر، و”وردة”. علمونا استكشاف “زين العابدين محمد”، “آخر مقامات ال-”. فزورة “محمود مرعي”، “بدأ يقلب كفيه” أحمد العراقي، “نصوص التين” محمود الكرشاي، “7 ألوان من الضلال” يحيى سمير، “يحدث في قصيدة أخرى” شيماء إبراهيم، وأخيرًا «العبور» إلى «الأرض الغربية» شمس الرب.

أما الدراسة الثانية فكانت بعنوان “قراءات في بعض الأعمال الروائية لفناني الجنوب” شارك فيها د. عبد الرحمن أبو المجد، ثمانية أعمال أدبية تتنوع بين عمل روائي قصير وقصة قصيرة ومجموعة قصص قصيرة وأعمال روائية: “ثوب بلا أكمام” لآية الله سيد، “العالي والمنخفض، رحلة أوكين” و” “لعنة البرق” لفاطمة الزهري، “الكاهن الأكبر” لأحمد عبد الفتاح، “شاي ميناب” لمحمود أبو الحجاج، “شعلة تقاوم الانقراض”، “أملي طيف بعيد” للمخرج. يحيى حماد و”الهارب في داخلي”.

وخلال المناقشة، أكد أبو المجد على ضرورة متابعة الأعمال الروائية بعد نشرها ومعرفة مدى اتجاهاتها وجودتها وخطورتها، مرجحا أن الكتابة لم تعد تعتمد فقط على الموهبة أو شبه الموهبة، فهناك آليات مختلفة. لتحقيق الاحتراف .

وتوالت فعاليات المؤتمر بثلاث جلسات متوازية، تخصصت الأولى في الشعر الكلاسيكي، أدارها الشاعر علي حسن وحضرها الشعراء سيد الطيب، فتحي عبد السميع، د. الضاوي محمد، الشاذلي خليفة، عادل حماد، إسلام كمال، أحمد محمد علي، سيد أحمد سيد، سيد صدقي، وسيد العديسي.

أما الأمسية الثانية فكانت متخصصة في مجال “الشعر العامي” أدارها أيمن أمين بطرس ومع الشعراء التالية أسماؤهم: د. أحمد العراقي، محمود مرعي، علياء طلحة، محمد عبد الرحيم، يحيى سمير، رمضان خليل، ومحمد المصري.

أما الأمسية الثالثة فكانت بعنوان “الفنون السردية” وأدارها د. البستاني النداف والتي تضمنت مناقشة مجموعة من القصص بحضور المؤلفين: أحمد الليثي الشاروني، علا سعيد، محيي الدين محمد، د. هيام عبد الهادي وعمرو عاطف وفاطمة عطا وأشرف البولاق وجهاد خالد.

وينعقد “مؤتمر الأقصر الأدبي العاشر” تحت إشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ بالتعاون بين الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، والإدارة الثقافية بالأقصر برئاسة حسين النوبي. ويشهد خلال إقامته سلسلة من الجلسات البحثية يشارك فيها نخبة من النقاد والباحثين، بالإضافة إلى محاضرات وأمسيات شعرية في موقعي قصر ثقافة الأقصر، بهاء طاهر، وحسن فتحي، وتستمر الفعاليات حتى الغد ، جمعة.


شارك