بخطى متسارعة.. «غير النفطي السعودي» يتجاوز %4.4

منذ 5 ساعات
بخطى متسارعة.. «غير النفطي السعودي» يتجاوز %4.4

ظل الحرمان الشريفان محل اهتمام ورعاية قادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس حتى هذا العهد المزدهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث استمرت التوسعات المكانية لاستيعاب الزيادة والزيادة الطلب على أعداد كبيرة من ضيوف الله القادمين إلى المملكة من مختلف البلدان.

أنشأ الملك عبد العزيز -رحمه الله- إدارة مستقلة تحت مسمى “مجلس إدارة المسجد الحرام” تعنى بشؤون المسجد الحرام ومهمتها إدارة شؤون المسجد الحرام وفي نفس الوقت الإشراف عليها المسجد الخدمة العامة فيه. وفي 18 فبراير 1346م أصدر أمره بتعيين مجلس جديد، وفي ربيع الأول عام 1346م صدر أمر بالموافقة على التقرير الذي أصدره مجلس إدارة المسجد الحرام عن حالة المسجد الحرام في عام 1346م. مكة. وتعد هذه أول عملية إصلاحية لشئون المسجد الحرام بمكة المكرمة.

وفي أواخر عام 1345م، تولت وزارة الحج والأوقاف الإشراف على خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعينت لكل منهما مديراً لإدارة شؤونهما. ظلت إدارة الحرمين الشريفين تابعة لدائرة الأوقاف منذ عام 1381م والتي أصبحت وزارة مستقلة تسمى (وزارة الحج والأوقاف)، وفي 18 نوفمبر 1384م صدر أمر بإنشاء الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام، وأصبح مستقلاً لإدارة شؤون الوعى والعاملين في منطقته بالمسجد الحرام. أما إدارة خدمات المساجد فبقيت تحت إشراف وزارة الحج والأوقاف.

أدى التغيير النوعي والهيكل الإداري إلى رفع مستوى التنظيم المؤسسي والإداري، واستخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، وأتمتة الأعمال والإدارة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وهو ما انعكس في توفير خدمات لضيوف الله من حجاج وزوار الحرمين الشريفين، للوصول إلى 30 مليون حاج عام 2030، وفق رؤية المملكة العربية السعودية المنتصرة.

شهد الحرمان الشريفان إطلاق سلسلة من المنصات الرقمية التي تجسد رسالة الحرمين الشريفين التي تتسم بالاعتدال والاعتدال لجميع أنحاء العالم. كما لعبت الروبوتات الذكية دوراً ملحوظاً في تحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين، حيث تعنى بالتعقيم والتطهير، وكذلك توزيع زمزم والمصحف، فضلاً عن إصدار الفتاوى والتعليمات ضيوف الله وكذلك ترجمة خطب الجمعة خطبة يوم عرفة والتدريس العلمي في الحرمين الشريفين بأكثر من 13 لغة عالمية وكذلك بلغة الإشارة حتى يصل صوت الدين الإسلامي المعتدل جميع دول العالم.


شارك