الاحتلال يعثر على ثغرة في سياج مستوطنة أفني حيفتس ويطالب السكان بالحذر

وذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال اشتبه في قيام جيش الاحتلال بالتوغل في مستوطنة أفني حيفتس جنوب شرق طولكرم، بعد اكتشاف فجوة في السياج، وحث المستوطنين على توخي الحذر والبقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ.

سنكون سعداء بإبلاغكم بالتفاصيل.

18 شهيداً في مجزرة مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي في غزة، ارتفاع عدد شهداء مجزرة مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” إلى 18 شهيداً، بينهم موظفون في وكالة الغوث الدولية.

وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب مجزرة وحشية فظيعة بقصفه مدرسة “الجاعوني” التابعة لوكالة الغوث في مخيم النصيرات بالطائرات الحربية، حيث يقيم أكثر من 5000 نازح.

وذكر المكتب الإعلامي أن هذه المجزرة هي المجزرة الـ 47 التي ينفذها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين، حيث يعيش حالياً أكثر من ربع مليون نسمة من سكان المخيم ونازحيه في بداية الأمر وفي حرب الإبادة الجماعية، قصف الاحتلال أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للتهجير والإيواء في مخيم النصيرات.

مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة

وأشار إلى أن هذه الجريمة الجديدة مرتبطة بالوضع الصحي الصعب الذي تعيشه المحافظة الوسطى، حيث يعيش حاليا أكثر من مليون نسمة، وأن مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة غير قادرين على تقديم خدمات صحية جيدة، ومن الضروري تقديم الرعاية الطبية نظراً للاكتظاظ الشديد والإصابات الكثيرة التي تعرضوا لها خلال الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات وفي المحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.

وأدان المكتب الإعلامي في غزة الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب هذه المجزرة الجديدة، كما أدان المجازر المستمرة بحق المدنيين والأطفال والنساء، وطالب كافة دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة بحق النازحين والمدنيين.

وحمل المكتب الاحتلال “الإسرائيلي” والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية واستمرار هذه المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدماء في قطاع غزة.