ضربة قوية للحكومة .. الاقتصاد البريطاني يسجل ركوداً في يوليو

منذ 8 أيام
ضربة قوية للحكومة .. الاقتصاد البريطاني يسجل ركوداً في يوليو

سجل الاقتصاد البريطاني نموا صفريا في يوليو، وفقا لبيانات رسمية صدرت اليوم الأربعاء، بعد أن توقع الاقتصاديون نموا طفيفا، في ضربة لحكومة حزب العمال التي وضعت النمو الاقتصادي على قائمة أولوياتها.

 

 

سجل الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني نموًا صفريًا في يونيو، حسبما أفاد المكتب الوطني للإحصاء في تقريره الشهري.

 

وكان المحللون يتوقعون زيادة طفيفة في النمو في يوليو، في حين أظهرت بيانات سابقة أن الاقتصاد البريطاني (المملكة المتحدة) نما بشكل أبطأ قليلا في الربع الثاني مما كان عليه في الربع الأول من العام.

 

وصلت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر إلى السلطة في أوائل يوليو، منهية 14 عامًا من حكم المحافظين.

 

وتعليقا على التصريحات التي أدلى بها يوم الأربعاء، قالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز: “ليس لدي أوهام بشأن حجم التحدي الذي نواجهه وسأكون صادقا مع الشعب البريطاني بأن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها”.

 

وأوضحت أن “ربعين من النمو الاقتصادي الإيجابي لا يعوضان 14 عاما من الركود”، مضيفة: “لهذا السبب نتخذ الآن قرارات طويلة المدى لإصلاح أساسيات اقتصادنا”.

 

ومساء الثلاثاء، تلقت الحكومة دفعة قوية بأخبار مفادها أن شركة أمازون الأمريكية العملاقة ستستثمر 8 مليارات جنيه مصري (10.5 مليار دولار) في بريطانيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يخلق آلاف فرص العمل من خلال قسم خدمات الويب التابع لها.

 

وقالت أمازون إن الاستثمار، الذي يشمل بناء وتشغيل وصيانة مراكز البيانات في المملكة المتحدة، يمكن أن يضخ 14 مليار جنيه مصري في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

 

 

تضيف بريطانيا العظمى عشر سفن روسية أخرى إلى قائمة العقوبات

 

 

وبحسب وثيقة نشرت على موقع وزارة الخزانة البريطانية، فقد وسعت بريطانيا قائمة العقوبات ضد روسيا وأضافت عشر سفن روسية أخرى إلى قائمتها السوداء.

 

وقالت الوثيقة إن السفن كانت تشارك في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا وتعريض سيادتها واستقلالها للخطر أثناء نقل النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى دول أخرى، بحسب تاس.

 

وأظهرت البيانات الصادرة الشهر الماضي عن مجموعة بورصة لندن ومصادر السوق أن روسيا بدأت في استخدام السفن الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي لتصدير المنتجات النفطية.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي، اعتمدت دول الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، مضيفة 27 سفينة، بينها ناقلات نفط ومنتجات نفطية وغاز طبيعي مسال، إلى قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

 

ووفقا لمجموعة بورصة لندن، فإن إحدى السفن الخاضعة للعقوبات، السفينة ساغا التي ترفع علم بربادوس، والتي كانت تسمى سابقا إن إس سبيريت، تم تحميلها بحمولة 33 ألف طن في 8 أغسطس في ميناء فيسوتسك الروسي على بحر البلطيق من منتجات النفط الداكن. .

 

وتتجه الناقلة نحو قناة السويس، وهو مسار قد يشير إلى وجهة آسيوية.

 

وتظهر بيانات الشحن أن سفينة أخرى، هي كافيا، التي كانت تسمى سابقا هانا، تقوم حاليا بتحميل وقود الديزل في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق. ولا تزال وجهتها النهائية مجهولة.

 


شارك