وزير الصناعة السعودي يبحث مع فوتون الصينية إقامة صناعة المركبات بالمملكة

منذ 12 أيام
وزير الصناعة السعودي يبحث مع فوتون الصينية إقامة صناعة المركبات بالمملكة

التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع عدد من ممثلي شركة فوتون للسيارات في مدينة قوانغتشو الصينية لبحث سبل تحسين التعاون في مجال تصنيع المركبات مع التركيز على إنشاء الحافلات والشاحنات والخفيفة صناعة النقل في المملكة العربية السعودية.

 

وتم خلال اللقاء مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع صناعة المركبات والحافلات في المملكة، وكيفية إنشاء هذه الصناعة المهمة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

 

وأكد الخريف أن الوزارة مهتمة بتعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المركبات التجارية والثقيلة، بما في ذلك شركة فوتون للسيارات، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.

 

ونوه الخريف بطموح المملكة لأن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.

 

من جانبهم، أبدى مسؤولو شركة فوتون للسيارات اهتمامهم الشديد بالسوق السعودي، ورغبتهم في توسيع نطاق استثماراتهم في المملكة، والمساهمة في توطين الصناعة ونقل المعرفة التقنية إلى الكوادر الوطنية.

 

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية الهادفة إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع السيارات وتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية في المملكة، بما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني. تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

 

تأسست فوتون موتورز عام 1996 في العاصمة الصينية بكين، وهي إحدى أشهر الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المركبات التجارية بما في ذلك الشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتتمتع بحضور قوي في العديد من الأسواق العالمية والمملكة العربية السعودية. سوق.

 

وفي هذا السياق، بحث الوزير مع شركات التعدين الصينية اليوم؛ توسيع التعاون في قطاع التعدين وفرص الاستثمار المشترك في مجال تصنيع وإنتاج الليثيوم لبطاريات السيارات الكهربائية ومعالجة وتكرير النحاس.

 

وبحث الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة الليثيوم العامة أهداف المملكة في مجال إنتاج السيارات الكهربائية والفرص الاستثمارية المحددة في هذا القطاع وأهمية تطوير التعاون المشترك ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين خاصة في مجال إنتاج ومعالجة معدن الليثيوم.

 

وأكد الخريف عزم المملكة على أن تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج السيارات الكهربائية وهدفها تطوير صناعة المركبات الكهربائية لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنوياً بحلول عام 2030، كجزء من الالتزام بتوطين سلسلة القيمة بأكملها. تطوير البنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية وجعلها مركزاً لتصديرها.

 

وفيما يتعلق بفرص الاستثمار في مجال معالجة وتكرير النحاس، التقى الخريف بالرئيس التنفيذي لشركة جيانغشي للنحاس، التي تعمل في مجال تعدين النحاس وإنتاجه وصهره وتكريره وتلعب دوراً مركزياً في صناعة النحاس العالمية وتقود مبادرات الابتكار والاستدامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لتلبية الطلب المتزايد على النحاس في جميع أنحاء العالم.


شارك