تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية.. بجانب الشجرة المقدسة
وأوضح حسام صبحي، مدير هيئة آثار جنوب سيناء، أن جبل موسى يعد مجمعاً دينياً، مضيفاً أن هذا المكان المقدس هو مهد النبوة ومهد الرسالة.
واستكمل حواره مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج “على مسئوليتي” المذاع على بوابة البلد، ويقدمه مشروع التجلي الأكبر والوحيد في سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء. وقال إن مصر محظوظة بأن هذه المعجزات حدثت على أرضها.
أكد الدكتور حسام صبحي، مدير آثار جنوب سيناء، أن الرئيس السيسي وجه في عام 2020 الجهات المعنية بمراجعة وبدء تنفيذ مشروع “التجلي الأعظم”، والذي يهدف إلى تطوير كنيسة سانت كاترين بشكل كامل.
وأضاف أن كل لبنة في هذا الموقع تتوافق مع متطلبات اليونسكو للحفاظ على الهوية البصرية للمدينة. وأضاف أيضًا أنه في بداية المسيحية كانت مصر ولاية رومانية وكانت تتعرض لاضطهاد شديد.
وأضاف حسام صبحي، مدير هيئة آثار جنوب سيناء، أن المسيحيين الأوائل فروا من الرومان إلى الأماكن المقدسة في العهدين القديم والجديد، مؤكدا أن مصر في طريقها لإحياء مسار العائلة المقدسة.
وأضاف أن الإمبراطورة هيلانة هي التي بنت أول كنيسة بجوار شجرة التوت في دير القديسة كاترين عام 330 ميلادية. في تلك الفترة، عانى الرهبان من هجمات القبائل البربرية التي ارتكبت المجازر. قامت الإمبراطورة هيلينا ببناء جدار أو برج لحمايتهم، ولكن هذا لم يكن كافيا.
