وزير الثقافة: جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين تساهم بشكل فعال في حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على التراث الثقافي
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو أن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين تقوم بدور رائد في حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على التراث الثقافي.
جاء ذلك خلال افتتاح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور مدحت العدل.
وفي بيان صدر مساء اليوم، أعرب وزير الثقافة عن سعادته بافتتاح هذا المبنى الجديد، مشيرا إلى أن اسم الجمعية “يبعث على الفخر”، مؤكدا أن رسالتها النبيلة هي الحفاظ على الكلمة واللحن باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في التراث الإبداعي المصري.
وأضاف: “ندخل مرحلة جديدة في تاريخ بلادنا، ترتكز على تقدير دور المبدعين في تشكيل الوعي الجماعي وحماية الحقوق الفكرية، التي لم تعد حكرًا على المثقفين، بل أصبحت ركنًا أساسيًا من أركان الجمهورية الجديدة، وأداةً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع”.
وأكد وزير الثقافة أن الجمعية تلعب دورا مهما في هذا الصدد، في ظل رؤية الدولة بدعم القوة الناعمة كمساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبه، قال الدكتور مدحت العدل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن افتتاح المقر الجديد يمثل «علامة فارقة في تاريخ الاقتصاد الإبداعي المصري»، مؤكداً أن هذا المبنى ليس مجرد مقر إداري، بل هو بداية مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الجاد الذي يهدف إلى ترسيخ الشفافية والعدالة وتطوير آليات التحصيل والتوزيع لحماية حقوق الأعضاء.
وأضاف: “هدفنا أن يكون هذا المقر حصنًا للدفاع عن حقوق المؤلفين، وموطنًا لكل من يكتب ويؤلف وينشر في مصر. وسنعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وبناء علاقات مع المنظمات المهمة”.
وأعرب الشاعر الكبير جمال بخيت الرئيس السابق للجمعية عن فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن جمعية المؤلفين والملحنين هي الأولى في الشرق الأوسط التي تحمي حقوق الفنانين المبدعين، وأنها منذ تأسيسها قبل أكثر من 80 عاماً لم تتردد في الدفاع عن أعضائها ودعمهم في الأمور الفنية والمهنية.
وفي ختام الحفل قدم الدكتور مدحت العدل درع الجمعية لوزير الثقافة تقديراً لدعمه المستمر لرسالة الجمعية ودوره في تعزيز حماية حقوق المؤلفين.
