كلية التمريض بجامعة حلوان تعزز الوعي الصحي وتواصل ريادتها في المجال الصحي

منذ 2 ساعات
كلية التمريض بجامعة حلوان تعزز الوعي الصحي وتواصل ريادتها في المجال الصحي

في أجواء علمية مثرية تحمل رسالة توعوية هامة، نظمت كلية التمريض بجامعة حلوان ندوة علمية تحت عنوان “بطانة الرحم المهاجرة: عدو خفي بأعراض متعددة” من قبل قسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة. شارك في هذه الفعالية نخبة من الأساتذة والطلاب والعاملين، في إطار سعي الكلية الدؤوب لتعزيز الثقافة الطبية ونشر الوعي الصحي بشأن القضايا المتعلقة بصحة المرأة.

رعاية أكاديمية ودعم مجتمعي

انطلقت الندوة برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي أكد على أهمية دعم الأنشطة العلمية والطبية التي تعود بالفائدة على المجتمع. وأوضح أن هذه الفعاليات تساهم في تأهيل جيل جديد من الكوادر التمريضية القادرة على تقديم خدمات صحية متميزة مبنية على الوعي والمعرفة. كما أشار إلى أن الجامعة تهدف دائماً لأن تكون منبرًا للعلم والمعرفة وتجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي والتواصل المجتمعي.

إدارة الندوة

إدارة الندوة كانت تحت إشراف الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صفاء صلاح إسماعيل، عميد كلية التمريض، بالإضافة إلى الدكتورة زينب حسين علي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الدكتورة شيماء حسن محمدي، رئيس قسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة.

أهمية التوعية المبكرة

خلال فعاليات الندوة، أوضحت الدكتورة صفاء صلاح إسماعيل أن مرض بطانة الرحم المهاجرة يعد من الأمراض الشائعة التي قد يكون من الصعب تشخيصها بسبب تنوع أعراضها. وأبرزت أهمية التوعية المبكرة للطالبات والكوادر التمريضية بهذا المرض. كما أشارت إلى أن كلية التمريض تسعى دائمًا لتقديم أحدث المستجدات الطبية والعلمية في جميع التخصصات، بهدف إعداد خريج واعٍ بأهمية التثقيف الصحي والوقاية المبكرة.

محتوى الندوة وموضوعاتها

تناولت الندوة التعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة، وأسباب ظهوره، وأعراضه، وطرق التشخيص الحديثة. كما تم استعراض أحدث أساليب العلاج والوقاية والدور الحاسم للتمريض في التوعية والاكتشاف المبكر. وقد قامت الدكتورة منال صلاح عبد الحليم والدكتورة أمنية إبراهيم بتنسيق الندوة بصورة علمية متميزة.

خطوات نحو الوعي الصحي

تأتي هذه الندوة في سياق جهود كلية التمريض بجامعة حلوان لترسيخ مكانتها كمنارة علمية تسهم في نشر الوعي الصحي، وتزويد طلابها بالمعرفة والخبرات التي تجعلهم شركاء فاعلين في خدمة المجتمع ورعاية صحة المرأة.