مملوكة للدولة.. الري توضح تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية

أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن التقارير المتداولة عن غرق العديد من المساحات الزراعية ببعض قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، ظاهرة طبيعية سنوية نتيجة ارتفاع منسوب مياه النيل في الصيف، مما يؤدي إلى غرق ما يسمى بمجاري الأنهار.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد، إن المناطق التي غمرتها مياه الفيضان ليست جزءا من الأراضي الزراعية في وادي النيل والدلتا، بل هي جزء لا يتجزأ من نهر النيل نفسه. وتسمى هذه المناطق بمجاري الأنهار وهي مناطق منخفضة معرضة للفيضانات في الصيف عندما ترتفع مستويات المياه بسبب زيادة الطلب على المياه.
وأوضح غانم أن هذه الأراضي تابعة لوزارة الري ويتم منح حق الانتفاع للمزارعين فقط خلال فصل الشتاء عندما يكون منسوب المياه منخفضا ويسمح بالزراعة. وأشار إلى أن المزارعين على دراية كاملة بطبيعة هذه الأراضي وأحوالها السنوية.
وأضاف أنه خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الطلب على المياه لري المحاصيل الصيفية ومياه الشرب، مما يستلزم زيادة تدفق المياه إلى نهر النيل والترع والأنهار الرئيسية. ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات المياه وتحدث الفيضانات الطبيعية في هذه المناطق.
وأكد أن جميع المناطق المتضررة هي أراض زراعية ولا يوجد بها أي منازل. ولذلك فإن التقارير المتداولة عن غرق المنازل أو إصابة السكان هي تقارير كاذبة، حيث أن جميع الأراضي في حوض النهر مخصصة حصريًا للزراعة الموسمية.
وأكد المهندس محمد غانم على أهمية تحري الدقة في نشر المعلومات واتباع التصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري باعتبارها الجهة المختصة لضمان دقة المعلومات وموثوقيتها.