“أتـمـس موعد انطلاق مـونـوريـل شرق النيل: رحلتك من العاصمة إلى مدينة نصر قريباً!”

تواصل وزارة النقل تشغيل مونوريل شرق النيل بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل تجريبي، دون استخدام الجمهور، من محطة العدالة بالعاصمة إلى محطة الاستاد بمدينة نصر. ووفقًا لإعلان صادر عن الهيئة القومية للأنفاق، من المتوقع افتتاح المونوريل للجمهور بنهاية العام.
أجرت وزارة النقل، بدعم من الشركة المُصنِّعة، تشغيلًا تجريبيًا لمونوريل العاصمة الإدارية الجديدة (بدون دخول الجمهور) تمهيدًا لتشغيله. وبدأت الوزارة التشغيل التجريبي على مراحل، بدءًا من مركز القيادة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولًا إلى المحطة 7 على محور المشير. ثم وصل القطار إلى المحطة 4 بمدينة نصر، ثم محطة الاستاد.
تتكون المحطات من طابقين: الطابق الأول يضم مكتب التذاكر، والثاني الرصيف. وهما معززان بأبواب زجاجية تُفتح مع أبواب القطار لحماية الركاب. كل محطة مجهزة بمرافق خدمية مثل المصاعد والسلالم المتحركة والسلالم. جميع المحطات لها مدخل في الطابق الأول، وهي محطات مرتفعة.
يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر إلى محطة العدلية بالعاصمة الإدارية الجديدة. يبلغ طوله 56.5 كيلومترًا، ويضم 22 محطة. وينفذه تحالف (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب). ويبلغ إجمالي طول مشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كيلومتر، ويضم 35 محطة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط مونوريل 600 ألف راكب يوميًا. ويتألف المونوريل من أربع عربات، ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى ثماني عربات مع زيادة الكثافة السكانية في المناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
سيعمل المونوريل بدون سائق، وسيتطلب معداتٍ مكثفة على طول مساره، مثل كاميرات المراقبة وغرفة التحكم في العاصمة الإدارية الجديدة. كما استلمت مصر جميع العربات اللازمة لتشغيل خط المونوريل شرق النيل – العاصمة الإدارية الجديدة.
يتكون المونوريل من أربع عربات، وهو مزود بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية، كل عربة مزودة بأربع كاميرات مراقبة. كما رُكبت كاميرات في مقدمة القطار لمراقبة المسار أمامه. القطار مزود بأنظمة اتصالات، وكاشفات دخان، وكاميرات مراقبة، وشاشات إعلانية وترفيهية. يتسع القطار لـ 560 راكبًا، وسيحمل في البداية 10,000 راكب في اتجاه واحد. يحتوي القطار على مقاعد صفراء لكبار السن ومقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة. تبلغ سرعته 90 كم/ساعة، وسرعة تشغيله 80 كم/ساعة. يتم توجيه الركاب من خلال الكلام المباشر أو رسائل التذكير. يسير القطار على كاميرا خرسانية على ارتفاع يتراوح بين 12 و15 مترًا.