أستاذ إحصاء يوضح تداعيات الزيادة السكانية في مصر؟

أكد الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، أن مصر لا تزال تشهد نمواً سكانياً، وإن كان بمعدل أبطأ من الأعوام السابقة. وأشار إلى أن البلاد بحاجة إلى تسريع هذا التراجع لتحقيق التوازن الديموغرافي المطلوب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” مع رشا مجدي وعبيدة أمير على بوابة البلد، أن مصر سجلت زيادة سكانية بلغت نصف مليون نسمة في 154 يومًا. وهذا معدل أبطأ من ذي قبل، حيث استغرقت الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص بمقدار مليون شخص 308 أيام، مقارنة بـ 268 يوماً في السابق.
وأشار أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة إلى أنه على الرغم من تراجع معدل النمو، إلا أن عدد المواليد لا يزال مرتفعا. وفي الفترة ذاتها، تم تسجيل نحو 768 ألف ولادة، وهو الرقم الذي ترتكز عليه الدولة في خططها المستقبلية في مجالات التعليم والصحة والخدمات.
وأضاف: “انخفض معدل الخصوبة الكلي للنساء في مصر من 3.5 طفل لكل امرأة عام 2014 إلى 2.4 طفل عام 2024، وهو ما يشير إلى تحسن نسبي في الوعي المجتمعي بمشكلة النمو السكاني”.
وخلص أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة إلى أنه “إذا استمر التراجع السكاني، فقد يستغرق الأمر نحو 40 عامًا للوصول إلى التوازن السكاني ووقف النمو السكاني. لذلك، لا بد من تكثيف الجهود لبناء مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة”.