رئيس الشؤون الدينية في تركيا يؤكد: مصر رمز الأمان والعلم والأصالة

وشكر رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية علي أرباش، الرئيس عبد الفتاح السيسي على تشجيعه ودعمه لبناء دار القرآن الكريم في الجامع الأعظم بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: “هذا البناء الإسلامي الرائع يعد أحد أهم المعالم الإسلامية في العالم”.
جاء ذلك على هامش زيارته لمجلس النواب، حيث تجول سيادته برفقة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في القاعات الفريدة من نوعها في العالم والتي نقش فيها القرآن الكريم كاملاً على جدران من الرخام، وأبدى إعجابه الشديد بهذه التحفة الفنية التي لا مثيل لها في العالم.
كما شكر الدكتور أسامة الأزهري على حفاوة الاستقبال وإتاحة الفرصة الثمينة له لزيارة هذا المكان المبارك، بيت القرآن الكريم. وأعرب عن فخره وسعادته برؤية صفحات القرآن الكريم كاملةً – ثلاثين جزءًا – محفورةً في أروقة هذا المكان المبارك.
قال: “ختامها المسك”. ختام زيارة هذا المكان هو وجودنا في هذه القاعة المباركة، التي نقش على جدرانها اسم مصر، كما ورد في القرآن الكريم والكتب السماوية، وخاصةً في القرآن الكريم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين). ما أروع وصف مصر في القرآن الكريم. إن لذكر مصر في الكتب السماوية، في التوراة والإنجيل والقرآن، دلالة عظيمة ومقدسة. كما أرى في هذه القاعة ذكر سيناء -من أرض مصر- في التوراة والإنجيل والقرآن، وفي ذلك دليل واضح قاطع على أهمية سيناء في النصوص الدينية للأديان السماوية.
ودعا جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم وفي تركيا إلى زيارة مصر والقدوم إلى هذا المكان المبارك لتجربة هذا الجمال الثمين بأنفسهم.
في ختام الجولة، اطلع الوزيران على المصحف العثماني، واستمتعا بإطلالة على العاصمة الإدارية الجديدة من المسجد. وخلال الجولة، شرح وزير الأوقاف لنظيره التركي فلسفة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ورؤيتها المستقبلية، وقد لاقت هذه الخطوة إعجاب وإشادة الحضور.
يذكر أن الوفد التركي أبدى اهتمامه بزيارة عدد من المواقع الأثرية المصرية من فترات زمنية مختلفة، ووجه دعوة لوزير الأوقاف لزيارة تركيا في القريب العاجل.