في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا. كما يدعو في الوقت نفسه إلى تعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، حيث يواجه ما يقرب من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم تحديات مستمرة بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، يقول د. وأوضح حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في برنامج «صباح البلد» على بوابة البلد، أن مصطلح «الإسلاموفوبيا» يتكون من كلمتين هما «الإسلام» و«الفوبيا» (الخوف المرضي). لكن الاستخدام العام للمصطلح قد يكون غير دقيق، لأن الأشخاص الذين يعانون من رهاب حقيقي عادة ما يفرون من مصدر خوفهم، بينما في الإسلاموفوبيا يتحول الخوف إلى كراهية وعدوان ضد المسلمين وإيمانهم.

وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية لكنه لم يظهر في العالم العربي. تم تحديد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، لإحياء ذكرى الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا والذي أسفر عن مقتل 51 شخصًا خلال صلاة الجمعة.

ونقل عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن الدكتور قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في اليوم العالمي للإسلاموفوبيا: إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداء خفي تجاه المسلمين، يتجلى في الاعتداءات الجسدية والمعنوية، وكذلك الاعتداءات على أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية.