أهداف من لويس سواريز وراموس ونيمار فهل نعيش في 2025؟

في غضون ساعات قليلة من الليلة الماضية، سجل نيمار في البرازيل ولويس سواريز في أمريكا وسيرجيو راموس في المكسيك أهدافًا وبدا الأمر كما لو أن عقارب الساعة عادت إلى الوراء عشر سنوات أو أكثر.

خاض قائد ريال مدريد السابق راموس مباراته الأولى في ثاني مباراة له فقط مع ناديه الجديد مونتيري، ليمنح فريقه التقدم 2-1 بضربة رأس في الشوط الثاني، قبل أن يفوز الفريق في النهاية 4-2.

واحتفل راموس (38) بما حققه على مدار سنوات طويلة، سواء مع ريال مدريد أو المنتخب الإسباني.

من ناحية أخرى، ترك نيمار خلفه عامين مؤلمين في نادي الهلال السعودي، وسجل هدفه السادس في آخر ثلاث مباريات مع سانتوس.

سجل نيمار ركلة حرة في فوز سانتوس 2-0 في بطولة باوليستا، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى حصوله على جائزة رجل المباراة 4 مرات، في 6 مباريات مع النادي البرازيلي.

وتولى سواريز (38 عاما) دور زميله وصديقه ليونيل ميسي وساهم بأربعة أهداف في مباراة واحدة حيث فاز إنتر ميامي بالدوري الأمريكي.

وساهم سواريز في الأهداف الثلاثة الأولى ثم اعتمد على نفسه في تسجيل الهدف الرابع بعد أداء فردي أمام دينامو هيوستن.

غاب ميسي عن رحلة إنتر ميامي إلى هيوستن، وحاول النادي المضيف تعويض خيبة أمله من مشجعيه المحبطين بمنح كل مشجع تذكرة مجانية لأي مباراة مستقبلية.

ولعب نيمار وسواريز معًا لسنوات في الجيل الذهبي لبرشلونة، فيما لعب راموس لصالح الغريم ريال مدريد في ذلك الوقت، قبل أن ينتهي الأمر بنيمار وراموس في نفس الفريق بعد انتقالهما إلى باريس سان جيرمان، مع وجود ميسي أيضًا في فريقهما.