وزيرة التضامن تبحث مع منسق الإغاثة بالأمم المتحدة الوضع الإنساني بغزة
دكتور. التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وجان لوك المنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد السلام وزير الخارجية. آمال الإمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي نائب وزير التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بنائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة خلال زيارته لمصر وناقشا جهود الوزارة وإمكانيات التعاون بين الجانبين.
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الجاري تنفيذه، بالإضافة إلى الآثار الكارثية للحرب على الأزمة الإنسانية وتداعياتها. كما تم مناقشة احتياجات قطاع غزة في ضوء التحديات الإنسانية المتفاقمة.
كما ناقش اللقاء المساعدات التي يحتاجها قطاع غزة في المستقبل القريب، بالإضافة إلى جهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية لأهالي غزة. وتعتبر مصر الدولة الأكبر في تقديم هذه المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين للتخفيف من الآثار التي لحقت بهم نتيجة هذه الظروف والتطورات.
وأشاد وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة بجهود الهلال الأحمر المصري في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة والتعاون الوثيق بين الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة.
كما ناقش اللقاء التطورات الأخيرة في السودان الشقيق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع على الأراضي السودانية. وقال المسؤول الأممي إنه ناقش مع الاتحاد الأفريقي سبل تقديم الدعم والمساعدة لهم، فيما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي استمرار دور الهلال الأحمر المصري في المساعدات الإنسانية منذ بدء الأزمة.
