رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص 2025.. كم سيكون بعد الزيادة؟

أعلن المجلس الوطني للأجور أنه سيرفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بحلول عام 2025. ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى معيشة العاملين في هذا القطاع المهم. كما تم تحديد البدل المنتظم للعاملين في القطاع الخاص بحد أدنى 3% من الأجر المؤمن عليه، أي ما لا يقل عن 250 جنية مصري شهريًا.
زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بحلول عام 2025
ويأتي هذا القرار في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين. تقرر زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بمقدار 1000 جنيه مصري، ليصبح 7000 جنيه مصري بدلاً من 6000 جنيه مصري. يهدف هذا التعديل إلى رفع مستوى دخل الموظفين بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الحالية.
الحد الأدنى للأجور للعمل المؤقت
كما وافق المجلس القومي للأجور على تحديد الحد الأدنى لأجور العمالة المؤقتة بحيث لا يقل عن 28 جنيها صافيا في الساعة وفقا لأحكام قانون العمل. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتحسين ظروف العمل لكافة فئات العمال.
زيادة تاريخ التنفيذ
وبحسب القرار المتخذ فإن الزيادة الجديدة في الحد الأدنى للأجور سيتم تطبيقها اعتبارا من 1 مارس 2025، حيث ستكون كافة المنشآت في القطاع الخاص ملزمة بعد ذلك بتطبيق الحد الأدنى الجديد للأجور دون استثناء.
تصريحات رانيا المشاط
دكتور. من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اجتماع المجلس الأعلى للأجور تناول آليات زيادة الحد الأدنى للأجور، وبحث تفاصيل تنفيذ القرار الذي ينص على زيادته إلى 7 آلاف جنيه. وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن عدد العمالة في مصر يصل إلى 30 مليون مواطن، ويشكل العاملون في القطاع الخاص نحو 80% من هذا العدد. وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد تحسن مقارنة بالعام الماضي، ما أدى إلى زيادة الحد الأدنى للأجور اعتبارا من مارس/آذار من العام المقبل.
وشدد الوزير على أهمية تحديد الحد الأدنى للأجور للعاملين المؤقتين لأول مرة، والذي يبلغ حاليا 28 جنيها مصريا في الساعة. وأكدت أن العلاوة الدورية للعاملين في القطاع الخاص ستكون بنسبة لا تقل عن 3% من الأجر الخاضع لاشتراك التأمين، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين ظروف العمل.
دوافع القرار وأثره الاقتصادي
دكتور. وأوضحت وزيرة التخطيط رانيا المشاط أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تحسين الوضع الاقتصادي ومواصلة حل مشاكل سوق الصرف الأجنبي، مضيفة أن استثمارات القطاع الخاص تشكل نحو 63% من إجمالي استثمارات الدولة. ورغم التحديات الاقتصادية مثل انخفاض إيرادات قطاع قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية، إلا أنها أعربت عن تفاؤلها بتحسن الوضع الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.