مدبولي يقوم بجولة تفقدية لمشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية

تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له مشروع تطوير مركز قسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة التابع لأمانة المراكز الطبية التخصصية.
خلال جولته في المستشفى يوم الاثنين ضمن زيارته لمحافظة الإسكندرية، استمع مدبولي إلى شرح من الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، حول مشروع تطوير مركز قسطرة وجراحة القلب والصدر. وأوضحت أن الأمانة تعتزم تحويل مستشفى شرق المدينة إلى مجمع طبي يضم وحدات طبية متخصصة لمختلف التخصصات.
أوضحت الدكتورة مها إبراهيم أن تطوير المستشفى بدأ عام ٢٠٢٠ بتوسعة المبنى (أ) بمساحة ٢٥٠٠ متر مربع، والمكون من طابق أرضي وأربعة طوابق، ليصبح مركزًا متخصصًا في جراحة القلب والقسطرة والأوعية الدموية. يضم المركز ٣٠ سريرًا للمرضى المقيمين، وثمانية أسرة لجراحة القلب المفتوح للبالغين، وأربعة أسرة لجراحة القلب المفتوح للأطفال، وثلاثة أجنحة لجراحة القلب المفتوح، وأربعة أسرة لجراحة السكتة الدماغية، وستة أسرة لجراحة القلب، وسرير عزل. كما يضم المركز ستة أسرة للعناية المركزة، وستة أسرة لما بعد القسطرة، وسريرين للقسطرة.
في هذا السياق، قام الدكتور مصطفى مدبولي بجولة في قسم أمراض القلب، وقسم العلاج العام، وقسم علاج السكتات الدماغية، وقسم التطبيب عن بُعد، ووحدة جراحة القلب المفتوح للبالغين والأطفال. كما اطلع على مبنى الأشعة والأجهزة المختلفة المتوفرة لرعاية المرضى.
في غضون ذلك، ناقش رئيس الوزراء مع ممثلي المركز التجهيزات المُقدمة لمركز القسطرة. وأوضح الممثلون أن المركز يضم مجموعة من التجهيزات الاستراتيجية، مقدمة من مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وتشمل جهاز أشعة سينية تقليدي، وجهاز تصوير مقطعي محوسب، وجهاز قسطرة من شركة عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المركز 20 جهاز تنفس صناعي، وأربع حاضنات، ومعدات أخرى غير طبية.
استعرض رئيس الوزراء المرحلة الأولى من مشاريع الأتمتة والرقمنة. وشرح موظفو المركز الخدمات الجديدة المُقدمة، بما في ذلك نظام الترقيم الطبي الموحد، ونظام PACS، وغرفة الفحص. وقد بدأت هذه الخدمات العمل فعليًا.
قبل أن يغادر رئيس الوزراء المستشفى، قدم محافظ الإسكندرية أحمد خالد، عرضاً موجزاً للوضع الصحي بالمحافظة، مؤكداً أن الإسكندرية تضم مجموعة متنوعة من المرافق الصحية، تشمل 15 مستشفى تابعة لمديرية الصحة، منها 6 مستشفيات عامة ومركزية و9 مستشفيات تخصصية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية تضم أيضًا ثلاثة مستشفيات تابعة لأمانة المراكز الطبية التخصصية، وثلاثة مستشفيات تابعة للمؤسسة العلاجية، وأربعة مستشفيات تابعة لصندوق التأمين الصحي، وأحد عشر مستشفى جامعيًا، وثلاثة مستشفيات عسكرية، ومستشفى شرطة واحد. كما يوجد مستشفى تابع للأمانة العامة للصحة النفسية، ومستشفى تابع لهيئة التعليم، و128 مستشفى تابعًا للقطاع الخاص.
وأوضح أن الإسكندرية مقسمة إلى 8 مناطق طبية وتضم 141 وحدة صحية، والتي بدورها مقسمة إلى 109 مراكز ووحدات طب الأسرة، و5 مراكز لرعاية الأمومة والطفولة، و27 إدارة صحية منفصلة.
وحول الطاقة التشغيلية لمستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية، أوضح أن هناك 27 مستشفى، و3738 سريرًا داخليًا، و215 سريرًا للحضانات، و530 سريرًا للعناية المركزة، و305 حاضنات أطفال، و302 جهاز تنفس صناعي، و706 أجهزة غسيل كلوي، و124 غرفة عمليات لمختلف التخصصات الجراحية.
وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أوضح المحافظ أن الخدمات الصحية بالإسكندرية تعتمد على كوادر طبية وتمريضية مؤهلة، منها 4602 طبيب، و3134 طبيب أسنان، و6052 صيدلي، و4500 ممرض، و864 أخصائي علاج طبيعي.