روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»

منذ 3 شهور
روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتولى منصبه رسمياً في 20 كانون الثاني/يناير، مشيرة إلى أن كل الأنظار تتجه نحو واشنطن التي تستقبل العام الجديد برئيس جديد وقديم أيضاً، لكن بتحديات جديدة.

وذكرت روان أبو العينين خلال برنامج “حق وأسرار” الإذاعي على بوابة البلد، أن الرئيس ترامب سيرث الكثير من الصراعات والتغيرات الجيوسياسية الكبرى، خاصة وأن عام 2024 وصفه المراقبون بأنه عام التحولات الكبيرة، ومن المفاجئ، خاصة في الشرق الأوسط، أن عدداً من الصراعات المفتوحة بدأت تظهر في الخارج. وسيكون بعضها بمثابة اختبار لوعوده الشهيرة بأنه يستطيع إيقاف ترامب فوراً.

وقالت روان أبو العينين: “من أعقد الصراعات الحرب التي أشعلتها إسرائيل في غزة، وهي الآن في عامها الثاني. أجزاء المعادلة هي إبادة ممنهجة وآلاف الجرحى وعمليات قتل وعدد من الأسرى والرهائن”، ولا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات ولا أفق للحل السياسي مع استمرار العدوان طوال عام 2024، أو في أحسن الأحوال التقديرات لـ على أقل تقدير، لو كان رئيساً، لما اندلعت هذه الحرب أصلاً، وهو يملك الوسائل اللازمة لإنهائها.

وأشارت روان إلى أن ترامب أمام ملفات (لبنان – سوريا – أوكرانيا)، خاصة أن الأمر لا يقتصر على غزة، بل امتد نطاق الحرب إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط حيث يمتد العدوان إلى لبنان. حيث اشتعلت النيران في الجنوب وهرب الآلاف من الموت ويشهدها العالم لأول مرة في عام 2024. ضربات عسكرية متبادلة بين إسرائيل وإيران وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وإسرائيل.

وأكدت أن ترامب كان يلمح دائما في تصريحاته إلى خفض الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، وأن الكثيرين يترقبون تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على هذا الصراع، خاصة في ظل الوعد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية، بإنهاء هذه الحرب. في يوم واحد فقط.

واختتم: “سياسة ترامب تجاه روسيا وأوكرانيا هي جزء من سياسته العامة داخل الناتو وتجاه أوروبا بشكل عام، خاصة بعد اشتراط ترامب على دول الحلف زيادة ميزانياتها العسكرية إلى 5% من ناتجها المحلي” متسائلا، لماذا لا تفعل أوروبا ذلك؟ منح أوكرانيا نفس الدعم الذي تقدمه واشنطن، وقال إن هذه الحرب أهم بكثير بالنسبة لأوروبا منها بالنسبة لواشنطن.


شارك