وزارة التنمية المحلية: “مشروعك” يُحقق نجاحًا غير مسبوق كأحد أبرز المبادرات التنموية لدعم الاقتصاد الوطني

منذ 9 ساعات
وزارة التنمية المحلية: “مشروعك” يُحقق نجاحًا غير مسبوق كأحد أبرز المبادرات التنموية لدعم الاقتصاد الوطني

أكد الدكتور خالد قاسم، نائب وزير التنمية المحلية، أن برنامج “مشروعك” يُعدّ من أنجح مبادرات الدولة التنموية. وأشار إلى أنه منذ إطلاقه عام ٢٠١٥ وحتى مايو من العام الجاري، حقق تقدمًا ملحوظًا في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وساهم في توفير أكثر من ١.٤ مليون فرصة عمل.

وفي اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم الفضائية، مساء الجمعة، صرّح الدكتور خالد قاسم بأن البرنامج، بالتعاون مع ستة بنوك وطنية، نجح في تنفيذ 215 ألف مشروع بتمويل تجاوز 33 مليار جنيه مصري، ما يُثبت قوة الشراكة بين الحكومة والقطاع المصرفي في دعم الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن شهر مايو شهد نموًا ملحوظًا مقارنةً بشهر أبريل، حيث ارتفع عدد المشاريع من 952 إلى 1206 مشاريع، بنسبة زيادة بلغت 130%. وارتفعت قيمة التمويل من 148 مليون جنيه مصري إلى 364 مليون جنيه مصري، مما ساهم في توفير 3077 فرصة عمل جديدة خلال شهر واحد فقط.

أوضح وكيل وزارة التنمية المحلية أن برنامج “مشروعك” يُسهم في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر من خلال تمكين الشباب والنساء ليصبحوا مديري مشاريع منتجين، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظات.

وأوضح أن برنامج “مشروعك” يهدف إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق من خلال توظيف المواطنين وزيادة المعروض من السلع الأساسية، مما يُسهم في خفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة. وأضاف أن الهدف المستقبلي للبرنامج هو توفير مليوني فرصة عمل في جميع أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن محافظات مثل سوهاج وأسيوط وبني سويف وأسوان جاءت في المركز الأول من حيث عدد المشروعات وحجم التمويل، وهو ما يدل على نجاح جهود التنمية المحلية في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق التوزيع الجغرافي العادل لفوائد التنمية.

في سياقٍ آخر، صرّح الدكتور خالد قاسم، نائب وزير التنمية المحلية، بأنّ مشروع شبرا الخيمة بمحافظة الجيزة لا يقتصر على خلية واحدة، بل هو مُجمّع بيئي متكامل من الخلايا والمرافق. وهو الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية، بتكلفة 294 مليون جنيه مصري، ويُمثّل نقلة نوعية في الإدارة الآمنة والمستدامة للنفايات الخطرة.


شارك