أهوال سجن صيدنايا.. هل يمكن أن يتصور الإنسان العيش في مثل هذا الجحيم؟

منذ 7 شهور
أهوال سجن صيدنايا.. هل يمكن أن يتصور الإنسان العيش في مثل هذا الجحيم؟

وأضاف الحسين: “عندما نقلونا إلى المهاجع ظننا أننا انتقلنا من النار إلى الجنة. “لم نشعر بذلك إلا لأننا أصبحنا سجناء دون الإهانات المستمرة. أما الطعام، فكانوا أحياناً يتركونه لليوم التالي، أو يرمونه على أرضية المهجع، أو يسكبونه علينا نحن الأطفال الصغار”.

– رعب أيام الزيارة

يقول الحسين: “في أيام الزيارة كنا نذهب إلى المهجع وندعو أن لا يأتي زائر. تبادلنا التوصيات: إذا أطلق سراح أحدنا فليزور أهالي الآخرين ليطمئنهم ويطلب منهم عدم زيارة أبنائهم في السجن إذا كانوا يريدونهم أحياء، لأن الزيارة تعني ضربات قاصمة قبل المباراة وبعدها. “

ويتابع: “أحد أصحابي الذي كنت أسميه ابن دعوتي، تم نقله ذات يوم لاستقبال الزوار. وعندما أعادوه، رأيتهم يضربونه بسمك البوري المعدني الذي يبلغ طوله حوالي خمسة أقدام.” أطلقنا عليه اسم البوري الموت. كانت ضربتان أو ثلاث ضربات كافية لقتل أي شخص.

– أساليب التعذيب القاتلة

يقول الحسين: “كانوا يضربوننا بكابل كهربائي يعرف بالكابل المربع لأنه كان ملتوياً مرتين. ثم تحولوا إلى أنبوب تمديد أخضر سميك، ولم يهتموا بالمكان الذي هبطوا فيه.” كان الرأس والمعدة والأطراف مثل كتلة من الصوف لا بد من هزها عشوائيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوس على الحذاء العسكري، وإذا سقط على بطنه كان الموت لا مفر منه.

– حادثة وفاة رئيس المهجع

مستذكراً حادثة مؤلمة، قال الحسين: “في أحد الأيام، نادى آمر السجن على أربعة منا وأمرهم أن يمسك كل واحد منهم أحد أطراف وأيدي وأقدام مدير المهجع، وهددهم: إذا هرب أحدكم فسوف يُقتل”. “. خذ مكانه. بدأ الحارس بضربه والقفز على صدره. وللتأكد من وفاته، أمر حارس السجن بإلقائه في الحمام، فوجدناه لا يزال على قيد الحياة واعتنى به، لكنه كان يعاني من انتفاخ شديد “في صدره ومات في الليل”.

– نقص الرعاية الصحية

يقول الحسين: “انتشرت الأمراض بسبب قلة الطعام وقلة ضوء الشمس. أي مرض، ولو بسيط، كان يؤدي إلى الوفاة بسبب انهيار المناعة ونقص الدواء “يأتي الجزار كل يومين أو ثلاثة، أما من يطلب العلاج فيتعرض للضرب حتى الموت”.

– قصص عن الحلاقة والعقاب القاسي

أخيراً، يتحدث الحسين عن حادثة تتعلق بالحلاقة: «عندما أمرونا بالحلاقة، رموا لنا ثلاث أو أربع آلات كنا نتشاركها جميعاً. وفي أحد الأيام طلبوا منا أن نحلق، لكن الآلات لم تأت. وأبلغ مديرو المهجع حراس السجن بذلك وجاء الرد: “حاولنا”، فعاقبوا مديري المهجع بضربهم حتى الموت “ثلاثة منهم”.

يقول الحسين: “كانوا شمولنا وعلا باستخدام كبل كهربائي الكبل الرباعي لأنه مجدول مرتين ثم الثورة الأمر إلى أنبوب تمديدات خضراء يقع: الجسم، الجسم، القضاء كذلك، كان هناك الدعس بالبوط العسكري البطن، كان الموت محتمًا”.

– حقيقة موت رئيس المهجع

ولا تزال حادثة الحسينية مؤلمة: “في أحد الأيام، نادى السجان أربعة منا وأمرهم أن يمسك كل منهم أطرافه الرئيسية والمرجع الرئيسي، لذلك ورجليه، وهددهم: إذا أفلت أحدكم، سيحل محله بدأ السجان بضربه والقفز على صدره حتى فارق الحياة صبوا عليه التأكد من وفاته، وأمر السجان برميه في الحمام، وأسفناه، وأضراره لا لا يزال حيا وفارق الحياة خلال الليل”.

– وتعزيز الرعاية الصحية

يقول الحسين: “الأمراض كانت منتشرة نتيجة لذلك وان الطعام الشمس الطبيب، الذي أطلقنا عليه اسم الجزار، كان يأتي كل شيء أو ثلاثة، ولكن من كان يطلب العلاج كان يتعرض للضرب حتى الموت”.

– قصص الحلاقة والعقاب القاسي

عندما كنت يأمروننا بالحلاقة، يرمون إلينا بـ3 أو 4 ماكينات البرمجة بين الجميع. أبلغ المهاجع رؤساء السجانين بذلك، فجاء الرد: دبّروا حالكم! حاولنا كسر السيراميك من الحمام لنقص شعر بعضنا في اليوم التالي،. لم يكن الجميع قد حلقوا، فعاقبوا رؤساء المهاجع بالضرب حتى مات منهم ثلاثة”


شارك