وزير المالية: لأول مرة نضع حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة

وقال وزير المالية أحمد كوجوك، إنه سيتم لأول مرة تحديد حد أقصى لغرامات التأخير، لن يتجاوز الضريبة الأصلية، حتى لا يتحمل شريكنا عبئا كبيرا. ونظراً للتأخير في “التدقيق الضريبي” أو طول فترة حل النزاعات، سنعمل على تشجيع غير المسجلين لأغراض الضريبة على التسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر إلى التعليق السابق على اليوم بيان من الوزارة .
وأضاف الوزير أن المصلحة لن تلزم من يبادر بالتسجيل بسداد المديونيات الضريبية عن الفترات السابقة، كما سيتم منح دافعي الضرائب فرصة جديدة لتوفيق أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الطوعي بالقوانين الضريبية من خلال السماح تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون التعرض لعقوبات. أنشئت تأكيدا لمبدأ الثقة. وأكد الوزير أنه سيتم الإعلان عن حزم إعفاءات جديدة خلال الأسابيع المقبلة لمواجهة التحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية والضرائب العقارية، بما يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين. وأشار إلى أننا نعمل على سياسة مالية أكثر شمولا وانفتاحا وتأثيرا على النشاط الاقتصادي والقطاعات الإنتاجية، دون إهمال تحقيق الانضباط المالي، مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع الخاص المصري قادر على دفع النمو في العديد من المجالات. القطاعات القائمة والواعدة لدينا ميزات تنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة والسياحة ونتطلع إلى تحديد مواقع الصناعات المتعلقة بإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والمتجددة متصلة.
من جانبه قال عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن وزارة المالية تواجه بعض التحديات في مختلف الملفات وتتغلب عليها بنجاح، مشيدا بجهود الوزارة في انتهاج سياسات مالية تحفز النمو الاقتصادي وتسعى لكسب العيش. وتحسين حياة المواطنين من خلال حزم الحماية الاجتماعية بما يتوافق مع أهداف ورؤية القيادة السياسية. وثمن رئيس الهيئة جهود الوزارة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وضمان استدامة سياسة مالية متوازنة تقوم على تحقيق الانضباط المالي وتحسين مؤشرات المالية العامة ودعم قطاعي الإنتاج والتصدير وتعزيز ريادة الأعمال وتعظيم الشراكة مع القطاع الخاص. وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وشدد الشوربجي على أهمية الصحافة القومية المصرية باعتبارها أحد أهم مكونات القوة الناعمة للدولة المصرية، وأداة مهمة للتثقيف والتنوير والتوعية ودعم مشاكل البلاد وأولوياتها، وعلى وجه الخصوص، مكافحة الشائعات والأكاذيب. في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية.
وقال: «هدفنا الحفاظ على صحافتنا الوطنية ومواصلة دورها الوطني رغم التحديات التي تواجهنا». وأشار رئيس الهيئة إلى أن العلاقة بين وزارة المالية والهيئة ومؤسساتها مبنية على التقدير والاحترام والدعم المتبادل والمستمر، معربا عن أمله في أن يكون هناك المزيد من التعاون البناء خلال الفترة المقبلة.