قيادي بمستقبل وطن: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تعزز الشراكة وكسب الدعم الدولي للقضايا الإقليمية

أكد رشاد عبد الغني، زعيم حزب مستقبل وطن، أن القيادة السياسية في مصر مهتمة بتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والدولي أيضًا، خاصة في مواجهة التحديات وفي المنطقة. وهي صراعات في المنطقة تتطور بسرعة وتعرض أمن المنطقة برمته للخطر. ولهذا السبب فإن رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوروبا، والتي يزور خلالها الدنمارك والنرويج وإيرلندا، مهمة للغاية.
وقال عبد الغني، في بيان اليوم، إن الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس السيسي من قبل الدنمارك والنرويج خلال جولته الأوروبية يعكس تقديرهما لدور مصر البارز في دعم جهود السلام الشامل والعادل في المنطقة، فضلا عن احترام دول الاتحاد الأوروبي للدولة. التوافق الوطني، والحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، وحماية أمنها واستقرارها في المنطقة. وتستمر الأحداث المضطربة في المنطقة.
وأوضح زعيم حزب مستقبل وطن، أن مصر والاتحاد الأوروبي لديهما تاريخ طويل ومعقد يشمل جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية، وأن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر باعتباره أكبر مستثمر مباشر، وهو يساهم في التنمية الاقتصادية ويشير إلى أن مصر تسعى للحصول على مزيد من الدعم السياسي في أوروبا في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف رشاد عبد الغني أن الجولة الأوروبية فرصة كبيرة لإبرام اتفاقيات تجارية وتقديم الدعم والتمويل للمشروعات والبنية التحتية وتعزيز وجود الاستثمارات في الطاقة المتجددة والتعليم والصحة والهيدروجين الأخضر خطوة استراتيجية واعدة لمصر والمنطقة.
دعا زعيم حزب مستقبل وطن إلى ضرورة الاصطفاف الوطني وتعزيز الوحدة والتلاحم بين المواطنين ومؤسسات الدولة بما يعزز قوة الدولة الوطنية في مواجهة الأحداث المضطربة التي تشهدها المنطقة وتصاعد الصراعات. واتساع نطاق التهديدات الأمن القومي، وهو ما يتطلب تكاتف الجميع والوقوف خلف القيادة السياسية والحكومة لحماية الأمن القومي، ومن بين المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.