سقوط دمشق..انهيار النظام وهروب الأسد

أعلنت فصائل سورية فجر اليوم الأحد، مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، ودعت النازحين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلان دمشق “حرة” خلال إصدار قائد دائرة العمليات العسكرية أمراً يدعو قواته في دمشق. للابتعاد عن المؤسسات العامة.

وقال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، والذي بدأ باستخدام اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه العسكري، في بيان نشره عبر تطبيق تليغرام: “إلى الجميع القوات المسلحة “في مدينة دمشق يمنع منعا باتا الاقتراب من المرافق العامة التي تبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق لحين التسليم الرسمي، ويمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

تشير البيانات الواردة من موقع Flight Radar إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي كانت هناك تقارير عن سيطرة المسلحين على العاصمة. وكانت الطائرة قد توجهت في البداية نحو المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لعدة دقائق قبل أن تختفي من الخريطة. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد لجأت إلى روسيا.

وخرج الآلاف من سكان حمص إلى الشوارع بعد انسحاب الجيش من المدينة، ورقصوا وهتفوا: “الأسد راح، حمص حرة” و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.