وزير التربية والتعليم يرحب بسفير كوريا الجنوبية في القاهرة لتعزيز العلاقات التعليمية

منذ 5 ساعات
وزير التربية والتعليم يرحب بسفير كوريا الجنوبية في القاهرة لتعزيز العلاقات التعليمية

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، كيم يونج هيون، في إطار مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم والتعليم الفني.

تعزيز العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية

عبر الوزير محمد عبد اللطيف عن فخره بالعلاقات المتميزة بين مصر وكوريا الجنوبية، معربًا عن رغبته في تعميق التعاون مع الجانب الكوري من أجل دعم جهود الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعي. وهذا يشمل تبادل الخبرات، تقديم الدعم الفني والتقني، وتعزيز التحول الرقمي في العملية التعليمية.

التحديات والإنجازات

استعرض الوزير خلال اللقاء بعض التحديات التي تمكنت الوزارة من التغلب عليها أخيراً، مثل ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول، ونقص أعداد المعلمين، فضلاً عن تحسين نسب حضور الطلاب. وأكد أن الوزارة تتجه نحو شراكات مع دول مثل إيطاليا وألمانيا واليابان لتعزيز تبادل الخبرات وتحسين العملية التعليمية، وكذلك تطوير نظام التعليم الفني في مصر.

تطوير المناهج والتدريب الفني

أعرب الوزير عن تطلعه للتعاون مع الجانب الكوري في تطوير المناهج، فضلًا عن تدريب الكوادر الفنية وفقًا لأحدث المعايير العالمية. تهدف خطة الوزارة إلى تحويل حوالي 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس للتعليم المزدوج، وذلك كجزء من التحول التدريجي نحو نماذج تعليمية تركز على الجودة والمعايير الدولية.

تمكين الطلاب بالمهارات الرقمية

أكد الوزير حرص الوزارة على إدخال مفاهيم البرمجة ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، مع زيادة استخدام المنصات الرقمية التفاعلية ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية. يأتي ذلك استجابةً للتطورات العالمية، بهدف تأهيل الطلاب لاكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلية.

دعم كوريا الجنوبية لمشروعات التعليم

من جانبه، أكد كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية، أن مصر تعد شريكا استراتيجيًا في المنطقة. أبدى حرص بلاده على دعم مشروعات تطوير التعليم الرقمي وبناء القدرات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. كما أشاد بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في إصلاح التعليم وتبني سياسات تدعم التحول الرقمي وتعزز الشراكات الدولية.

استثمارات في التعليم والتكنولوجيا

أعرب السفير الكوري عن إعجابه بالخطوات التي تتخذها مصر للاستثمار في التعليم وتنمية رأس المال البشري، مؤكدًا أن هذه العناصر تشكل ركائز أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي. كما أبدى اهتمامًا بمشاركة بلاده للخبرات لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات.

مجالات التعاون المقترحة

تطرق الاجتماع إلى عدة مجالات للتعاون، بما في ذلك مبادرات الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) لدعم الشمول الرقمي وتوسيع فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة، وذلك من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية وتنمية المهارات الرقمية للطلاب والمعلمين.

حضور الاجتماع

حضر الاجتماع من الجانب الكوري تشانج كيون آن، السكرتير الثاني بالسفارة، والسيد لي ميونج شين نائب مدير الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA). ومن وزارة التربية والتعليم، كان في الحضور الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.


شارك