6 شركات تخاطب اتحاد الصناعات المصرية لتأسيس غرفة لصناعة المقاولات

منذ 4 شهور
6 شركات تخاطب اتحاد الصناعات المصرية لتأسيس غرفة لصناعة المقاولات

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ”المال والأعمال – الشروق”، فقد تقدمت ست شركات إنشاءات كبرى بمخاطبة اتحاد الصناعات المصرية، وأبدت رغبتها في إنشاء غرفة لصناعات المقاولات والتشييد.

وأضافت المصادر أن المطالبة بإنشاء غرفة لصناعة البناء والتشييد هي واحدة من عدة مطالب من شركات المقاولات الكبرى إلى الجهات الحكومية لإيجاد حلول وآليات لإنقاذ صناعة البناء والتشييد التي تواجه تحديات غير مسبوقة تهدد بقاء الشركات الكبيرة .

تحدثت “المال والأعمال – الشروق” في عددها السابق عن اتجاه شركات المقاولات الكبرى العاملة في السوق المحلية إلى إنشاء مؤسسة أو جمعية تهدف إلى تنظيم صناعة المقاولات وموازنة التوازن بين المقاولين والاستعانة بمصادر خارجية لاستعادة الوكالات.

وقبل أسبوعين، اجتمعت العديد من شركات المقاولات مع جمعية مقاولي البناء المصرية لمناقشة مقترحات لإنقاذ صناعة البناء والتشييد في ظل التحديات التي تواجهها الشركات بسبب التغيرات الاقتصادية التدريجية.

وانتهى الاجتماع إلى ضرورة دعوة الحكومة إلى اقتراح مبادرة لتمويل المقاولين بحصة مدعومة تبلغ 12%، نظرا للأعباء التمويلية المرتفعة أسوة بدعم المستثمرين السياحيين والصناعيين. تعد الزيادة في الفوائد المصرفية أحد أكبر التحديات التي تواجه المقاولين ويجب إيجاد حلول للتخفيف من التأثير على الشركات. كما ناقش الاجتماع ضرورة وضع عقد متوازن يلتزم به جميع المتعاقدين في العقود مع وكالات التعهيد بما يضمن حقوق جميع الأطراف.

يشار إلى أن أسعار الفائدة في مصر ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة بعد أن رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنحو 600 نقطة أساس في مارس الماضي، ليصل متوسط أسعار الفائدة على القروض إلى 28.25%.

وقال المهندس محمد سامي سعد، رئيس الجمعية المصرية لمقاولي البناء، إن الجمعية وجهت بالفعل خطابا إلى مجلس الوزراء لوضع آليات ومبادرات لدعم صناعة البناء والتشييد في مواجهة الأعباء المالية المتزايدة على شركات المقاولات.

وقال سعد إن ارتفاع أسعار الفائدة أضر بشركات المقاولات الكبيرة التي تعمل في السوق ولديها قروض عمالية ومصرفية بمبالغ كبيرة، ما يزيد الأعباء المالية على هذه الشركات ويهدد بأزمة سيولة في الصناعة.

وأوضح أن النقابة دعت الحكومة إلى إطلاق مبادرة لتمويل المقاولين على غرار مبادرات دعم السياحة والصناعة.


شارك