غزة.. أهالي حي الزيتون نموت في بيوتنا ولن نتزحزح

ويتابع: «قررنا في الحي عدم التحرك. وبدلاً من ذلك، قمنا بتشكيل فرق ميدانية تخرج لتعزيز ثبات الناس في الحي حتى يبقوا ولا يغادروا مهما كان الثمن”.
موضحاً أسباب هذا التوجه يقول صيام: “لا يوجد بديل آمن من البداية ونحن على قناعة بأن الخروج من المنطقة سيحبط أي مخططات لغزو المنطقة أو إخلائها من سكانها كما هو الحال في مدن الشمال”. قطاع غزة.” قطاع.”
ويختتم: “في بداية غزوة حي الزيتون، لم يكن لدينا ماء ولا طعام لمدة عشرين يومًا. فعجننا الخبز وجففناه ثم أكلناه ولم نخبزه إذ لم يكن عندنا حطب”.
– بتاريخ 4/3/2024، قامت قوات الاحتلال بتحريك قواتها إلى الجهة الشرقية لحي الزيتون، مما يظهر إصرارها على البقاء في الحي الذي تعتبره ضمانة لسيطرتها على شمال قطاع غزة. بتاريخ 5 مايو 2024، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية استمرت ستة أيام، تعمد فيها حرق وتدمير أكثر من 75 منزلاً مجاوراً لعيادة الزيتون ومنطقة المصلبة وشارع مسجد علي، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأهالي. المواطنين من الحي أو المناطق المحيطة به، فضلاً عن تدمير آبار المياه وشبكات الكهرباء والصرف الصحي.
وبتاريخ 2424 عاد جيش الاحتلال إلى المنطقة لشن هجوم بري ترافق مع غارات جوية.
أما بالنسبة للسيدة ربيعة أيوب (من سكان الحي)، فالأمر لا يختلف إذ تقول: “نحن نعيش حرباً عصبية. كما أننا نقف بين أشجار بلوط قرار المثابرة وثمن ذلك الثبات.” ومرارة عدم صلاحية الأحياء للعيش هي مشكلة نعاني منها بسبب تدمير البنية التحتية.
وأضافت: “حياتنا اليومية في الحي أصبحت هكذا: من الساعة 4 فجراً حتى الساعة 6 صباحاً تجتاح المنطقة قذائف المدفعية وطائرات الاستطلاع الرباعية، ومن غروب الشمس حتى الساعة 12 ظهراً لا توجد حركة أو تجوال خوفاً من أحد في المنطقة “قصف فجأة.”
وتختتم: “ومع ذلك، لن نذهب. لقد دمروا المنزل فوق رؤوسنا ولن نغادر”.
من القول، يقول أبو محمود صيام من حي الزيتون، ويصر على القول الذي يعيشها بين ترقب الخوف وقرار عدم المغادرة، “يوميا هناك قصف مدفعي ومروحي، وكان آخره استهداف مدرسة الفلاح الذي لاحقاً “استشهاد هنري النازحين”.
بالإضافة إلى: “لم نغادر ولن نغادر الحي رغم الدم الكبير الذي وصل إلى 80%” من مباني الحي وبنيته البشر”.
ويكمل: “أخذنا في الحي بلا خروج، بل شكلنا فرقا ميدانية التخرج التخرج صمود الأهالي في الحيز طلبا وعدم عدم مغادرة المهم كلف الأمر”.
وفيما يتعلق بأسباب هذا التوجه، يقول صيام: “ليس هناك بديل آمن أولا، واقتنا منا ذلك عدم الخروج من الحي سيفشل أي مخطط لاجتياه أو إخلائه من السكان كما حصل في مدن شمالي القطاع”.
ويختم: “في بداية اجتياحي لحي الزيتون، لم يكن لدينا ماء ولا طعام على الرغم من يوما ما، كنا نخبز ونجففه، ثم نأكله دون أن يتم خبزه حيث لا يوجد لدينا خشب”.
4 فبراير 2024 الجانب الشرقي من الزيتون، في إشارة إلى إصرارها على البقاء فيها الحي الذي تراه ضمانة لسيطرتها على شمال قطاع غزة. في 5 مايو/أيار 2024، تنفذ قوات الاحتلال عملية ديمقراطية 6 أيام، السعر 75 وللمصلبة وشارع مسجد علي، الأسلحة القوية التي وصفت الخادمة وتضمن اشتراكك كذلك من أهلي المنطقة أو المناطق المحيطة به، وكذلك آبار المياه وشبكات الكهرباء والصرف الصحي.
24 أكتوبر 2024 توقفاً لقصف جوي.
ولا تختلف الحال لدى السيدة الربيعة أيوب (من سكان الحي)، إذ تقول: “نعيش حرباً عصبية، نحن بين سنخ الصمود، إضافة إلى تيمرارة غياب القدرة الحياتية، فمياه الصرف الصحي في الجسم الحي مشكلة نعانيها بسبب الذكاء الاصطناعي بالكامل”.
وتضيف: “الروتين اليومي لنا في الحي أصبح as: من الساعة 4 فجرا حتى الساعة 6 صباحًا، قذائف المدفعية والطائرات من نوع (الكواد كابتر) منطقة تجرد، ومن المغرب حتى الساعة 12 ليلاً، لا حركة ولا تتجول في منطقة السيارات القادمة من أي قصف واثق”.
وختم: “على الرغم من ذلك لن نغادر، رأسنا رأسًا على عقب ولن نغادر”.