إضراب شامل يؤدي إلى شلل في سكك حديد إسرائيل للمطالبة بصفقة إعادة المحتجزين

منذ 3 ساعات
إضراب شامل يؤدي إلى شلل في سكك حديد إسرائيل للمطالبة بصفقة إعادة المحتجزين

بدأ الإسرائيليون اليوم الأحد إضراباً شاملاً في عدة شوارع رئيسية ومدن وبلدات، بهدف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لاستكمال صفقة إعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء الحرب.

تعطيل الخدمات وتأثير الإضراب

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هذا الإضراب أسفر عن تعطيل خدمات القطارات وإغلاق المراكز المجتمعية والجامعات، مما دفع بالآلاف للخروج إلى الشوارع في مختلف مدن وبلدات إسرائيل. وقد سلط هذا التحرك الضوء على مشاعر الإحباط الواسعة والدعوات الملحة لوضع خطة شاملة لإعادة المحتجزين.

شلل الأعمال والتوقفات الكثيرة

نجم عن الإضراب شلل في الأعمال، حيث تعطلت خدمة القطارات وخرج الآلاف إلى الشوارع. كما شهد الموقع الإلكتروني لسكك حديد إسرائيل ازدحاماً كبيراً، حيث حاول الكثيرون التحقق من جداول الرحلات. تعرضت عدة خطوط لقطع في الخدمة، بسبب تلف الكابلات الكهربائية قرب مفترق جانوت بين الخضيرة ونتانيا.

تنظيم الإضراب بمشاركة واسعة

كانت الجهات المنظمة للإضراب هي منتدى عائلات المحتجزين والمفرج عنهم، وقد انضمت إليهم العديد من المؤسسات والشركات الكبرى التي دعمت مطلب إطلاق المحتجزين. سمحت هذه الشركات لموظفيها بالمشاركة في الاحتجاجات.

دعم قطاع التكنولوجيا

كان قطاع التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك شركات عملاقة مثل ميتا وويكس، من أول الداعمين للإضراب، والذي أتاح للموظفين فرصة الاحتجاج. تتابعت الشركات الأخرى مثل مايكروسوفت وفايفر وبابايا جلوبال وديسرابتيف وتانوفا، بالإضافة إلى عمال ميناء حيفا.

مشاركة البلديات والجامعات

ساهمت البلديات في الإضراب، حيث أغلقت تل أبيب بعض المراكز المجتمعية والفعاليات الثقافية. وأعرب الدكتور رون تومر، رئيس اتحاد المصنعين، عن دعمه للشركات التي سمحت لموظفيها بالمشاركة. كما شجعت الجامعات مثل «تل أبيب» و«بن غوريون» و«حيفا» موظفيها وطلابها على المشاركة، في حين تم نشر آلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود لحماية التظاهرات.

إغلاق الطرق والمطالب

من جهتها، ذكرت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية أن التظاهرات الواسعة أدت إلى إغلاق عشرات الطرق في إسرائيل، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بعدم اتخاذ أي خطوات تعرض حياة المحتجزين للخطر.


شارك