مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين في غزة

أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأن احتجاجات كبيرة انطلقت في إسرائيل منذ الصباح الباكر في عدة مناطق، ضمن ما يُعرف بـ «يوم التشويش الوطني». يأتي هذا التحرك كدعوة من عائلات المحتجزين، وذلك بهدف زيادة الضغط الشعبي والميداني على الحكومة.
تفاصيل الاحتجاجات
خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أوضحت أبو شمسية أن المتظاهرين ركزوا على إغلاق الطرق والمحاور الرئيسية لفترات زمنية قصيرة. الهدف من ذلك كان تعطيل الحياة اليومية وخلق حالة من التشويش. وقد تم تنفيذ هذه التحركات في عدد من المواقع المختلفة داخل المدن الإسرائيلية. كما أضافت أن هذه الإجراءات تهدف إلى إرباك السلطات ودق ناقوس الخطر لتحفيز الاستجابة السياسية لمطالب أسر المحتجزين.
الدعوة للاحتجاجات
وأكدت أبو شمسية أن الدعوة للاحتجاج جاءت بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها عائلات المحتجزين مع ممثلين عن مختلف القطاعات داخل إسرائيل، وكان على رأسهم «الهستدروت» (اتحاد نقابات العاملين في إسرائيل)، الذي كانت تُعتمد عليه بشكل كبير للمشاركة في إحداث شلل واسع في القطاعات الحيوية.
استجابة المجتمع
أشارت أبو شمسية إلى أن من استجاب لدعوات «يوم التشويش الوطني» هم بعض مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جامعات إسرائيلية وعدد من الشركات الناشئة في تل أبيب. هذه الشركات سمحت لموظفيها بالمشاركة في الاحتجاجات. ورغم أن حجم التحركات كان محدوداً مقارنة بالتوقعات، إلا أنها تعكس استمرار الضغط الشعبي من الشارع الإسرائيلي، وخاصة من عائلات المحتجزين، في ظل تعثر الحلول السياسية.