الدراما في كوريا الجنوبية تشتبك مع الواقع.. كيف صورت بعضها المؤامرات السياسية؟

يحتوي العمل على بعض المبالغات الدرامية لتحقيق عناصر الترفيه والتشويق، ولا “يتنبأ” صراحة بانقلاب في العالم الحقيقي. ومع ذلك، فإنه يعكس الطبيعة المعقدة والهشة أحيانًا للاستقرار السياسي في البلدان التي شهدت فيها كوريا الجنوبية على وجه الخصوص دكتاتوريات عسكرية أو اضطرابات سياسية في الماضي ولها تاريخ من الانقلابات العسكرية، أبرزها ما حدث في الستينيات والثمانينيات من القرن العشرين، مثل مثل الانقلاب الذي قاده بارك تشونغ هي في عام 1961 وانتفاضة غوانغجو في عام 1980.
-الملك: الملك الأبدي
تم بث المسلسل الخيالي من تأليف Kim Eun Sook في عام 2020 ويدور حول عالم موازٍ حيث توجد نسختان مختلفتان من كوريا الجنوبية، واحدة كملكية دستورية والأخرى كجمهورية ديمقراطية حديثة.
لا يدور المسلسل حول الانقلاب بشكل مباشر، بل يدور حول المؤامرات السياسية وصراعات السلطة ومفهوم الحكم على عالمين متوازيين. الدراما في العمل عبارة عن مزيج من المواضيع السياسية التاريخية والحديثة مع عناصر خيالية مثل الوقت الذي كان فيه عدم الاستقرار السياسي والانقلابات مركزية في العالم، خاصة فيما يتعلق بالأنظمة الملكية والشخصيات المتعطشة للسلطة التي تسعى إلى قلب النظام لمصالحها الخاصة. يكسب .
-الناجي المعين: 60 يومًا
تدور أحداث المسلسل حول أزمة طارئة في كوريا الجنوبية، حيث يتولى وزير البيئة – بخبرة سياسية قليلة – منصب الرئاسة بعد هجوم إرهابي على الجمعية الوطنية يقتل قيادة الحكومة بأكملها، بما في ذلك الرئيس، في عام 2019.
في غضون 60 يومًا، يجب على وزير البيئة بارك مو جين، باعتباره الناجي الوحيد للحكومة، أن ينقذ البلاد من الفوضى ويبحر في متاهة من المؤامرات السياسية ومحاولات الانقلاب والفساد وديناميكيات السلطة.
تدور فكرة الانقلاب في جميع أنحاء الدراما، ليس كتنبؤ صريح بحدث ما، بل كنتيجة طبيعية للفوضى التي تتبع التغيير المفاجئ في أوقات الأزمات الكبيرة أو القرارات المتعثرة ومحاولات المسلسل الإشارة إلى وهو الوضع الذي قد يكون فيه للشخصيات السياسية داخل الحكومة طموحات خاصة بها، بما في ذلك الإطاحة بالرئيس. سواء من خلال النفوذ العسكري أو السياسات الحزبية أو الصفقات الخلفية، تصور السلسلة عالمًا يوجد فيه دائمًا خطر الانقلاب أو الصراع على السلطة.
-الملك: الملك الأبدي
هو مسلسل خيالي، عرض عام 2020، تدور أحداثه التي كتبها كيم أون سوك حول عالم موازٍ حيث يوجد نسختان مختلفتان من كوريا الجنوبية، كملكية واحدة دستورية وأخرى كجمهورية ديمقراطية حديثة.
ولا يتحدث المسلسل بشكل مباشر عن الانقلاب، إلا أنه يتعمق في المؤامرات السياسية وصراعات السلطة ومفهوم الحكم عبر عالمين متوازيين، والدراما في العمل عبارة عن مزيج من الموضوعات السياسية التاريخية والحديثة مع عناصر خيالية مثل السفر عبر الزمن، ويعد عدم الاستقرار السياسي والانقلابات هي محورية في عالم الواقع البديل، خاصة فيما يتعلق بالملكيات والشخصيات المتعطشة للسلطة التي ترغب في قلب النظام لتحقيق مكاسبها الخاصة.
-Designated Survivor: 60 Days
تدور أحداث المسلسل حول أزمة طارئة في كوريا الجنوبية، حيث يتولى وزير البيئة -ذو الخبرة الضئيلة سياسياً- الرئاسية، بعد هجوم إرهابي على الجمعية الوطنية يتسبب في مقتل قيادات الحكومة بأكملها، بما في ذلك الرئيس، وقد عرض في عام 2019.
وعلى وزير البيئة بارك مو جين خلال 60 يوماً بصفته الناجي الوحيد من الحكومة أن ينقذ البلاد من حالة الفوضى، والتنقل عبر متاهة من المؤامرات السياسية ومحاولات الإنقلاب والفساد وتوازن القوى.
إن فكرة الانقلاب منسوجة في جميع أنحاء الدراما، ليس كتنبؤ صريح بحدث ما، بل كنتيجة طبيعية للفوضى التي تلي التحول المفاجئ في أوقات الأزمات الكبرى، أو القرارات المتخبطة، ويحاول المسلسل الإشارة إلى وضع مفاده أن الشخصيات السياسية داخل الحكومة قد يكون لها طموحاتها الخاصة، منها الإطاحة بالرئيس، وسواء من خلال النفوذ العسكري، أو السياسة الحزبية، أو الصفقات السرية، فإن المسلسل يصور عالمًا يوجد فيه دائمًا خطر الانقلاب أو صراع السلطة.