وزيرة التضامن الاجتماعي تعبر عن حزنها بفقدان الدكتور علي المصيلحي

منذ 4 ساعات
وزيرة التضامن الاجتماعي تعبر عن حزنها بفقدان الدكتور علي المصيلحي

تنعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، الذي ترك بصمة واضحة في تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، وتعزيز الدعم النقدي والعيني، بما يعزز قيم العدالة والحماية للمواطنين.

تقدير وإشادة بجهود الدكتور المصيلحي

قالت الوزيرة: «نعزي أنفسنا في وزارة التضامن الاجتماعي، فقد فقدنا رجل دولة بفكر ورؤية متميزتين، تولى مسؤوليات الوزارة في فترة حاسمة، حيث عمل على تنظيم العمل داخل الوزارة وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية. كما سعى لتعزيز مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، مؤمنًا بأن الحماية حقٌ طبيعي، وأن الدعم يجب أن يصل إلى مستحقيه بدعم من جهود الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بكفاءة وشفافية».

إسهاماته في تطوير برامج الدعم

وأضافت: «انطلاقًا من رؤيته، ساهمت أفكاره وإدارته في بناء دعائم نظام الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، الذي أصبح برنامجًا وطنيًا يضمن استهداف العدالة والحوكمة لحماية الأسر الأكثر احتياجًا، ويمنحها مظلة حماية اجتماعية. كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية والمبادرات الأسرية، وظل حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحمي حقوق المصريين وتحافظ على كرامتهم».

تاريخ وتكريم الفقيد

وتابعت: «من دواعي حسن الختام أن يغادرنا الفقيد الغالي في العام الذي يوافق الذكرى العاشرة على إطلاق برنامج تكافل وكرامة، حيث كان آخر ظهور له في حفل تكريمي مهيب خلال شهر مايو الماضي برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء».

تحسين خدمات الحج والعمرة

كما أشار الفقيد إلى تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية، حيث كان له الفضل في تأسيس مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، مما أدى إلى تحسين الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. وقد عمل على توحيد معايير الاختيار ورفع مستوى الإشراف، لتكون تجربة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أماكن العبادة المقدسة.

تقديم العزاء والتقدير

تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بخالص العزاء لأسرة الفقيد وللشعب المصري، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه للوطن في ميزان حسناته.

ذكرى الأثر الباقي

واختتمت الوزيرة بقولها: «سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، وشاهدًا على أن الخدمة العامة تتطلب الشرف والمسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من أجل خدمة الناس بعلمهم وجهودهم. إنا لله وإنا إليه راجعون».


شارك