قافلة المساعدات الإنسانية الحادية عشرة من مصر تصل إلى غزة لتعزز العزة والأمل

بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية في قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» اليوم الأحد دخول قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم في جنوب شرق القطاع. وتمت مراجعة الشاحنات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل تسليم المساعدات للفلسطينيين.
الدفعة الحادية عشرة من المساعدات
شهد ميناء رفح البري اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات والتي تحمل مواد غذائية وإنسانية للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على غزة منذ وقت مبكر من صباح اليوم.
تفاصيل المساعدات
أوضح مصدر مسؤول بميناء رفح أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في يومها الحادي عشر تشمل شاحنات تحمل مساعدات متنوعة تشمل الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية. بالإضافة إلى الوقود الضروري لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، إلى جانب مساعدات من التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
إغلاق المنافذ وتأثيره
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المنافذ المرتبطة بقطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وعقب فشل التوصل إلى اتفاق دائم، قامت القوات الإسرائيلية بقصف عنيف في 18 مارس وأعادت التوغل بريًا في مناطق كانت قد انسحبت منها سابقًا.
قيود على المساعدات الإنسانية
رفضت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب. كما تم منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع. ومع ذلك، تم استئناف إدخال المساعدات في مايو وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لهذه الآلية لانتهاكها المعايير الدولية المستقرة بهذا الشأن.
هدنة مؤقتة وجهود الوساطة
أعلن جيش الاحتلال عن «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات في 27 يوليو 2025، وعلق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، تبذل جهود الوساطة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.