جوتيريش يحذر من تصعيد خطير بفعل خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على غزة

منذ 4 ساعات
جوتيريش يحذر من تصعيد خطير بفعل خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وذلك وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

الموافقة على خطة احتلال غزة

في مساء يوم الخميس، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» خطة تستهدف احتلال كامل مدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية استمر لأكثر من ست ساعات.

تفاصيل الخطة الكارثية

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يكشف تفاصيل خطة إسرائيلية وصفت بالكارثية، تهدف إلى السيطرة الشاملة على قطاع غزة وطمس هويته، دون اعتبار للتكاليف الباهظة التي قد يتكبدها الأسرى والجنود الإسرائيليون.

الإجراءات العسكرية الجديدة

تأتي هذه الخطة ضمن قرارات المجلس الوزاري «الكابينت»، الذي منح الضوء الأخضر للقوات العسكرية الإسرائيلية للسيطرة على كامل قطاع غزة بدلاً من حوالي ثلاثة أرباعه كما كان مخططًا سابقًا.

تستهدف الخطة تهجير أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من سكان غزة الأصليين أو مهجرين من مناطق أخرى، نحو الجنوب. كما تفرض طوقًا أمنيًا محكمًا على المدينة، تليها عمليات اقتحام واسعة للتجمعات السكانية، بمساندة عشرات الآلاف من جنود الاحتلال.

ردود الفعل على القرار

وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، القرار بأنه «كارثي»، مشيرًا إلى تعارضه مع آراء المسؤولين العسكريين والأمنيين في تل أبيب.

كما حذر وزيرا الأمن القومي والمالية من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى خسائر فادحة تشمل فقدان الأسرى والجنود، وتكلفة مالية تقدر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى انهيار دبلوماسي كبير لإسرائيل على الساحة الدولية.

رغم التحذيرات

على الرغم من التحذيرات العديدة من قادة المعارضة والجيش، لم يعرِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اهتمام بالمخاطر، بل اكتفى بالإعلان عن «انتصاره» في الحصول على الموافقة بشأن المبادئ الخمسة لخطة «إنهاء الحرب»، التي تشمل نزع سلاح غزة، إعادة الأسرى، والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، فضلاً عن إنشاء إدارة مدنية بديلة لا تنتمي إلى حماس أو السلطة الفلسطينية.

معارضة الخطة من شخصيات بارزة

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالإضافة إلى رئيس حزب شاس، أرييه درعي، ورئيس الأركان السابق، إيال زامير، رفضهم القاطع لتوسيع الحرب على غزة. ومع ذلك، يواصل نتنياهو، المتأثر بتوجهات اليمين المتطرف، إصراره على تحويل كامل فلسطين إلى مستوطنات إسرائيلية، متجاهلًا المخاطر والتداعيات المحتملة لهذه السياسات.


شارك