مجلس وزراء إسرائيل يوافق على خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل
صادق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) صباح الجمعة على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي
أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان رسمي أن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق على خطة تهدف لهزيمة حركة حماس. ويستعد الجيش للسيطرة على مدينة غزة، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
المبادئ الأساسية لإنهاء الحرب
وأشار البيان إلى أن مجلس الكابينت اعتمد بأغلبية الأصوات خمسة مبادئ تشكل الأساس لإنهاء الحرب الجارية، ومن بينها:
- نزع سلاح حركة حماس.
- إعادة جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الأموات.
- تجريد قطاع غزة من السلاح.
- السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة.
- إنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.
ردود الأفعال المحلية والدولية
بدورها، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد استعداد الجيش للسيطرة على مدينة غزة. وفي السياق الدولي، صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأن قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرة من أن ذلك سيكون له عواقب إنسانية كارثية.
التحديات العسكرية والسياسية
في تغريدة لنتنياهو، قال إن العمليات في غزة “بطريقتها الحالية فاشلة” ولم تسفر عن إعادة المحتجزين. وزراء في المجلس المصغر أشاروا إلى أن عملية مركبات جدعون لم تحقق أهدافها المنشودة.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن وحدات الاحتياط تعاني من إرهاق، محذرًا من أن العملية العسكرية الجديد ستكون لها تداعيات صعبة، وأنه سيكون من العسير السيطرة لفترة طويلة في القطاع.
خطط السيطرة على غزة
كشف مسؤول إسرائيلي أن خطة السيطرة على غزة ستتوقف إذا تم التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن اعتراض شديد على استخدام كلمة “السيطرة” بدلاً من “الاحتلال” في قرار الكابينت، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا التغيير جاء لأسباب قانونية.
ردود فعل عائلات المحتجزين
من جهتها، أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن غضبها من القرار، معتبرة أن ما أعلنه الكابينت يعني عدم إمكانية إعادة ذويهم إلى الوطن أبدًا.
