جمال الكشكي يؤكد عودة مجلس الشيوخ إلى الحياة البرلمانية بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2020
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي»، أن مجلس الشيوخ يُعتبر منصة حوار استراتيجية ومركزًا للتفكير في الدولة المصرية. وقد أعاد الرئيس الراحل أنور السادات تأسيس المجلس عام 1980 خلال فترة الانفتاح السياسي وتعدد المنابر، واستمر حتى عام 2012 قبل أن يُلغى بموجب دستور 2014 نتيجة للتغيرات التي فرضتها ما يُعرف بثورات الربيع العربي.
أهمية مجلس الشيوخ في التاريخ المصري
أوضح الكشكي خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في تغطية خاصة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 على قناة «صدى البلد» أن وجود المجلس في الهيكل البرلماني المصري يُعكس أهميته الكبيرة كما يعود بجذوره إلى محطات تاريخية مفصلية منذ دستور 1923، الذي يُعتبر تتويجًا للحركة الوطنية عقب ثورة 1919.
عودة المجلس عام 2020
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ استعاد دوره في الحياة البرلمانية بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2020، عقب التعديلات الدستورية عام 2019. يتألف المجلس حالياً من 300 عضو، موزعين كالتالي: 100 بنظام القائمة، و100 بنظام الفردي، و100 بالتعيين من قِبل رئيس الجمهورية. تُعتبر فلسفة التعيين ضرورية لسد الفجوات في التمثيل البرلماني وضمان تمثيل الكفاءات الوطنية.
مسؤولية تعيين أعضاء المجلس
شدد الكشكي على أن تعيين ثلث أعضاء مجلس الشيوخ ليس مجرد رفاهية أو مجاملة، بل هو تكليف وطني ومسؤولية كبيرة أمام الدولة والرئيس والشعب. تُتيح هذه الآلية انتقاء أفضل العقول والخبرات في مجالات متنوعة، مثل أساتذة الجامعات والعلماء والمثقفين.
