مصطفى بكري يكشف حقيقة الحشود العسكرية في سيناء كخط دفاع قوي لأمننا القومي ضد أكاذيب نتنياهو

أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مصر ترفض بشدة أي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، موضحًا أن جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية داخل حدودها تأتي في سياق تأمين الوطن وحقها المشروع في حماية حدودها.

رد على التقارير الإعلامية

جاءت تصريحات بكري عقب تداول وسائل الإعلام الدولية خبرًا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الضغط على مصر لتقليص تواجدها العسكري في سيناء.

تصريحات وسائل الإعلام الإسرائيلية

نقل مصطفى بكري عن موقع “اكسيوس” أن نتنياهو طالب ترامب بالضغط على مصر لتقليل أعداد قواتها في سيناء، مضيفًا أن مسؤولًا إسرائيليًا أعرب عن قلقه بالقول: “ما تقوم به مصر في سيناء أمر شديد الخطورة”.

تأكيد شرعية الوجود العسكري المصري

في رده على هذه التصريحات، قال مصطفى بكري في تغريدة على منصة “إكس” إن وجود القوات المصرية في سيناء ضروري لحماية الأمن القومي وحماية الحدود من أي تهديدات، بما في ذلك محاولات التهجير من قبل إسرائيل.

تجاوزات إسرائيل

أكد بكري أن تواجد القوات المصرية في سيناء يجب أن يُعتبر أمرًا عاديًا، حيث إن إسرائيل قامت بنشر قواتها على الحدود مع مصر، وهو ما يشكل خرقًا للملحق الأمني المبرم في عام 2005، والذي يعد جزءًا من اتفاقية السلام الموقعة عام 1979. وأوضح أن مصر ماضية في التمسك بهذه الاتفاقية رغم الانتهاكات الإسرائيلية، والتي تهدد عملية السلام في المنطقة.

دور مصر في السلام الإقليمي

وأشار بكري إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لتحقيق سلام عادل في المنطقة، مؤكدًا أن مصر لا تزال تؤدي دور الوسيط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

رسالة واضحة حول الشؤون الداخلية

اختتم مصطفى بكري تغريدته بالقول: “مصر لن تقبل أبدًا أي تدخل في شؤونها الداخلية، ولا يحق لأحد فرض إرادته على مصر”.