استشهاد 7 فلسطينيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة: أزمة إنسانية تشتد

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، عن وفاة سبعة فلسطينيين بينهم طفل بسبب الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 154 بينهم 89 طفلاً.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بحسب تحذيرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن هناك خطرا جديا بحدوث مجاعة في قطاع غزة، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بداية الحرب الحالية.
وأشار التقرير إلى تجاوز اثنين من عتبات الجوع الثلاثة في أجزاء من قطاع غزة. وحذّر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد أمام استجابة إنسانية شاملة.
وجاء في بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة: “إن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على الأمم المتحدة في تقديم وتوزيع المساعدات الإنسانية، أدت إلى انعدام الأمن الغذائي الكارثي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة”.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران نتيجة الحصار المستمر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد والتأخير في توصيل المساعدات أدى إلى إزهاق أرواح العديد من الأشخاص، وأن ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد.