الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتفل بدورتها الثمانين وسط أجواء عالمية مضطربة

اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
يجتمع قادة العالم بوابة البلد المقبل في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيسلط الضوء على عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالإضافة إلى الأزمات المتصاعدة في غزة وأوكرانيا.
تتفاعل الأحداث العالمية بشكل متسارع، خاصة مع تزايد الاعتراف الغربي بدولة فلسطينية والتوتر القائم مع إيران بسبب برنامجها النووي. وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الاجتماع يأتي في أجواء مضطربة وضبابية.
تحذيرات جوتيريش من التوترات الجيوسياسية
قبل أسبوع من بدء الاجتماعات، صرح جوتيريش بأن الخلافات الجيوسياسية تشتد والصراعات تتفاقم. كما أشار إلى الانفلات المتزايد من العقاب وارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض.
وأشار إلى أن التعاون الدولي يواجه ضغوطا لم يشهدها العالم من قبل، في ظل الظروف الحالية التي تعصف بالعلاقات الدولية.
عودة ترامب وتأثيرها على السياسة العالمية
سيكون دونالد ترمب في مقدمة المشاركين في الدورة الثمانين للجمعية العامة. وقد دعا سابقًا إلى تقليص التمويل الأمريكي للأمم المتحدة وأوقف مشاركة بلاده في مجلس حقوق الإنسان. كما أوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وانسحب من منظمة اليونسكو.
بعد مرور ثمانية أشهر على بدء ولايته الثانية، يسعى ترمب إلى تحقيق تخفيضات كبيرة في المساعدات الخارجية الأمريكية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الأمم المتحدة. وقد دفع ذلك جوتيريش إلى اتخاذ خطوات لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.