تطورات غزة ومنطقة القرن الإفريقي: اتصال هاتفي هام بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيطالي

منذ 3 ساعات
تطورات غزة ومنطقة القرن الإفريقي: اتصال هاتفي هام بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيطالي

يوم الأحد الموافق 27 يوليو/تموز، جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وأنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي. وركز الاتصال على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والقرن الأفريقي، وليبيا، والأمن المائي في مصر.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أطلع نظيره الإيطالي على الجهود المصرية الحثيثة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة في قطاع غزة.

أشاد الوزير الإيطالي بجهود مصر لتحقيق وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية. كما أعرب عن دعمه الكامل لمؤتمر الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار، الذي من المقرر أن تستضيفه مصر فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا مشاركة إيطاليا.

وأكد الوزيران عزمهما على مواصلة التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة لممارسة الضغوط المكثفة وتحقيق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي عمومًا، والتوترات المستمرة فيها. وأكد الزعيمان أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، نظرًا للعلاقات الوثيقة التي تربط قيادتيهما.

كما تناول الوزير عبد العاطي مخاوف مصر بشأن النيل والأمن المائي المصري، مُبلغًا نظيره الإيطالي موقف مصر القائم على الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة. وأوضح ضرورة التعاون القائم على التوافق والمنفعة المتبادلة لحماية مصالح جميع دول حوض النيل. وأكد رفض الإجراءات الأحادية التي تُخالف القانون الدولي في حوض النيل الشرقي، مُجددًا أن مصر ستتخذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي لحماية الموارد الحيوية لشعبها.

كما ناقش الوزيران الوضع في ليبيا، وأكدا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت ممكن. كما أكدا على ضرورة حل الميليشيات وضمان انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة، معتبرين أن هذا هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في ليبيا ومنع الهجرة غير الشرعية.


شارك